لم يتم استخدام التوابيت في الدفن بشكل عام في عصر ما قبل الأسرات فكان الدفن يقتصر حينها على وضع الميت في قبر ضحل غير عميق يغطى في بعض الأحيان بالجلد أو الحصير.
التوابيت
- في أواخر عصر ما قبل الأسرات تم البدء في إنشاء غرف مكسوة بالخشب أو الحجر ومسقفة لاستقبال الجثة التي كانت توضع في إحدى الغرف ملفوفة بالجلد أو الحصير أو سلة تشبه الشباك.
- ظهر أثناء الدولة القديمة نوع من التوابيت استمر استخدامه حتى قرب نهاية الدولة الوسطى شكله كالصندوق وقاعدته مستطيلة ومصنوع من ألواح خشبية من الأرز عريضة وضخمة.
- في العصر الوسيط الأول قل الاعتناء بالمدافن وزخرفتها في الوقت الذي زاد به العناية بالتوابيت نفسها باعتبارها المكان الذي تستقر فيه الجثة.
- في العصر الوسيط الأول استخدمت بكثرة التوابيت الداخلية والخارجية من الخشب ذات الشكل الصندوقي ومزخرف الجوانب وشاع استخدام هذه التوابيت في عهد الأسرة الحادية عشرة.
- كان من النادر استخدام التوابيت الحجرية فكانت تستخدم فقط لدفن الملوك في الدولة الوسطى وكانت في العادة لا تزيد عن كونها صناديق حجرية بسيطة ذات غطاء مسطح.
- أدت التعديلات في تجهيز الجثث المحنطة عند الدفن في الأسرة الثانية عشرة إلى تعديلات مقابلة في تصميم التوابيت نفسها وأصبح من المعتاد ستر وجه الجثة بقناع مصنوع من طبقات التيل والجص.
- في الدولة الحديثة كانت التوابيت عادة تصنع من الخشب وربما أنها صنعت من مادة مقواة وكانت التوابيت على شكل مومياء وقل استخدام التوابيت الحجرية إلا للملوك.
- في الأسرة الثامنة عشرة كانت توابيت الملوك حجرية بسيطة ولكنها ذات زخرفة جميلة وكان التابون الحجري يحتوي في داخله على تابوتان داخلي وخارجي وكلامها بشكل المومياء من الذهب أو الخشب المملوء بالذهب.