اقرأ في هذا المقال
تُعَدّ استراتيجية الابتكار الاجتماعي في الجامعات طريق لتحسين الكفاءة والفاعلية والاستدامة التنظيمية، وأيضاً تحسين لكفاءة المخرجات في الجامعات.
الابتكار الاجتماعي في الجامعات:
الابتكار الاجتماعي في الجامعات يتطلّب استراتيجية تعلّم تُمكّن الهيئة الإدارية والأكاديمية في الإدارة الجامعية من القيام بدورهاعلى أكمل وجه، وتنمية قدراتهم بطريقة ديناميكية تُعزّز من عملية التعامل مع العنصر البشري في الجامعة وأيضاً العنصر المادي، وأيضاً التعامل مع مجتمع الجامعة الذي يتَّصف بالتعقيد وتعزيز العلاقات وتقوية الروابط مع مختلف الجهات الفاعلة مع مجتمع الجامعة وذات علاقة بها.
رأي العلماء والباحثين في التَّعلّم الاستراتيجي والابتكار الاجتماعي:
1- “مورجان”: يؤكِّد على تعدّد وتنوّع أساليب الإدارة والتنظيم لتلبية متطلبات المهمات المختلفة التي تقوم بها، وعلى المدير إيجاد نوع من التّوازن والتكامل بين العمليات الإدارية والتنظمية دون وجود أي إعاقة لقدرة المؤسّسة على مواجهة التّحديات البيئية الواسعة والمهمّات الأساسيّة.
2- “بريسكل وبيير”: يقولان أنَّ استراتيجيات التّعلّم للابتكار الاجتماعي تساعد الأشخاص أو الأفراد على التّكيّف مع البيئات المتغيرة وظروف “عدم التأكد” التي يَصعب فيها القدرة على التنبؤ وخاصَّةً في العامل الجوهري الذي يتمثّل في افتقاد المعلومات والبيانات اللازمة المرتبطة بالظروف والتحديات الخارجية والداخلية.
3- “كوفمان”: يُعرِّف التّعلّم الاستراتيجي بأنَّه عملية لجمع المعلومات والبيانات واستخدامها في استراتيجية صنع القرار، حيث أنَّ التّعلّم الاستراتيجي يحدث عندما يتم دمج البيانات والمعلومات مع مهارات التفكيير وتقييمها، ومن درجة تكيّف استراتيجياتها مع ما تعلّموه، حيث أنَّ التّعلّم الاستراتيجي يجعل عملية جمع المعلومات وتقيميها جزء من الاستراتيجية التَّطويريَّة للإدارة.
4- “الجضعي”: يرى أنَّ عملية صنع القرار تحت ظروف “عدم التأكد” تحتاج لمهارات موجودة عند صانع القرارات ويكون قادر على الرَّبط بين البدائل المُتاحة والمتوفرة بين النتائج المُتَوَقّعة منها.