الابتكار الاجتماعي في العصر الرقمي

اقرأ في هذا المقال


ما هو الابتكار الاجتماعي الرقمي:

هو الابتكارالذي يجمع بين اتجاهات التكنولوجيا الجديدة والحديثة، مثل البيانات المفتوحة والأجهزة المفتوحة والشبكات المفتوحة والمعرفة المفتوحة بطرق جديدة وحديثة ومتطورة لتحقيق التاثير الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

طرق الابتكار الاجتماعي الرقمي:

يمكن للمبتكرين الاجتماعيين الرقميين استغلال فرص التمويل التي يقدمها مجلس الابتكار الاجتماعي من خلال التكنولوجيا العالية الميسورة التكلفة للمساعدات الإنسانية في المجتمع، حيث يتم دعوة المشاركين لتطوير حلول مبتكرة لتوصيل المساعدة الإنسانية على أساس تطبيق المقتصد للتنقيات المتقدمة.
يجب على المبتكرين الاجتماعيين الرقميين أيضاً أن يراقبوا عن كثب برمانج عمل لجميع الفاعلين المجتمعين (الباحثين، المواطنيين، صناع السياسات، الأعمال التجارية، منظمات القطاع الثالث) بالعمل معاً ويحدث هذا التعاون خلال عملية البحث والابتكار بأكملها.
يمكن للابتكار الاجتماعي الرقمي تقاطع في ثلاثة مجالات الابتكار، والمشكلات الاجتماعية والبيئية والتنقيات الرقمية.
المجال الأول: هو الابتكار يشير إلى تطوير ونشر حداثة (تكنولوجية، اجتماعية) لم يتم بعد استخدامها في السوق أو القطاع أو البلد الذي يتم تقديمه فيه.
يتعلق المجال الثاني: بالحلول الموضوعة لمعالجة المشاكل الاجتماعية والبيئية، على سبيل مثال من خلال السياسات العامة، أو المشاريع البحثية أو الممارسات الجديدة أو إجراءات المجمتع المدني أو الأنشطة التجارية أو عن طريق اللامركزية في توزيع السلطة والموارد من خلال الحوكمة الاجتماعية.
يتعلق المجال الثالث: بالتنقيات الرقمية، والتي تتعلق بتنقيات الأجهزة والبرامج المستخدمة في جمع معلومات ومعالجتها ونشرها.

استخدام التنقيات الرقمية لمعالجة مشاكل العالم الحقيقي:


تعرف على أنها مستجدات تستخدم التنقيات الرقمية أو تطورها أو تعتمد عليها لمعالجة المشكلات الاجتماعية أو البيئية وهي مجموعة واسعة من المنصات الرقمية التي تشمل التفاعلات بين الأقران وتعبئة الناس من أجل حل مشكلات الاجتماعية.

كيف تقوم التكنولوجيا الرقمية بتحويل الابتكار الاجتماعي؟

غيرت التكنولوجيا الجديدة والمتطورة بسرعة ممارسات واسترايجيات الأعمال، وهذا التفكير الذي يركز على القضايا الاجتماعية يمر بثورة جذرية مماثلة، توفر التنقيات المبتكرة مثل الواقع الافتراضي والروبوتات والذكاء الاصطناعي فرصاً جديدة لزيادة الوصول والإنصاف للأفراد والمجمتعات.
كل يوم تتلقى النتظمات غير الربحية المليارات من المساهمات، وتدعم قضايا من التعليم والصحة والبيئة إلى الرفاهية الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، تواجه هذه المنظمات العديد من التحديات، بما في ذلك الحوكمة وإعداد التقارير والتأثير على خلاف الطريقة التي تساعدها التكنولوجيا الرقمية المؤسسات على النمو والتحول.
يمكن للتكنولوجيا أن تعلب دوراً محورياً في التحقيق من هذه المشكلات المجمتعية، وتوفر فرصة للابتكار الاجتماعي.

تعزيز العلم والابتكار في العصر الرقمي:

تعمل الرقمنة على إعادة تشكيل جميع مراحل العلم، من وضع جدول الأعمال إلى التجريب، وتبادل المعرفة والمشاركةالعامة، وتتيح التكنولوجيا الرقمية نموذجاً جديداً للعلم المفتوح، وتعمل التكنولوجيا الرقمية أيضاً على توسيع عملية الاكتشاف.

أهداف السياسة الفعالة للابتكار في العصر الرقمي:

1- سياسات الوصول إلى البيانات للعلم والابتكار:

يجب أن يكون الهدف الرئسي لسياسات الوصول إلى البيانات هو ضمان الوصول إلى البيانات والمعرفة على أوسع نطاق لصالح المنافسة والابتكار القائم على البيانات، يجب أيضاً تهيئة الظروف للسماح بالظهور من أسواق البيانات وأيضاً من خلال الإلزام للشركات لمعالجة بيانات العملاء محلياً.
2- البيانات والذكاء الاصطناعي في الأعمال:

تكون العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي اتخاذ خطوات لمساعدة تطوير ومشاركة بيانات التدريب، بالاضافة إلى ذلك حل قيود الأجهزة لشركات الذكاء الاصطناعي التي تحتاج إلى معالجة تدفقات البيانات الضخمة.
3تقديم دعم وحوافز جيدة التصميم للابتكار وريادة الأعمال:
يجب أن تكون الحوكمة مرنة ومنتهبة للتغيير، حيث أن أجندة الابتكار تتغير بسرعة وبناءً على ذلك قد يتم توسيع السياسة أو تقليلها في سياق التغيير السريع وأيضاً تبسيط اجراءات التطبيق لأدوات دعم الابتكار.

استخدام النظم الرقمية وتحسينها لتعزيز سياسات العلم والابتكار:

الإجراءات والبنى التحتية التي تستخدم التنقيات الرقمية، تتضمن أنظمة سياسة العلوم والابتكار الرقمية لمساعدة في صناعة وتقديم سياسة العلم والابتكار ويتم الحصول على البيانات بشكل أساسي من وكالات التمويل مثل (قواعد البيانات، مؤسسات البحث والتطوير وبراءات الاختراع والويب).
تعمل التنقيات الرقمية وتدفق البيانات على نطاق واسع على تغيير جذري في كيفية عيش الناس وعملهم، والتفاعل مع بعضهم البعض ويمكن أن يساعد هذا التحول الرقمي من خلال زيادة النمو وتحسين الرفاهية وتقديم رؤى حول الاتجاهات الرئيسية والفرص والتحديات، وتوجيهات السياسة اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الرقمية.


شارك المقالة: