يلعب الابتكار الاجتماعي دور مهم في زيادة سرعة التنمية والتطوير في المجتمعات والبلدان الأقل نمو وتطور، فهو بلا شك يسمح للمبتكرين والأفراد الذين لا يتوفر لهم الفُرص والمؤهلات بإبداء آرائهم في المشكلات والأمور التي تواجه المجتمع، ويقدم مجموعة كبيرة من الحلول المبدعة الحديثة والمبتكرة، بالإضافة إلى إعطاء حافز للأفراد ومنحهم معنى لحياتهم، وتوفير وسيلة وطريقة لتحسين المستويات المعيشية للفقراء.
تأثير الابتكار الاجتماعي على المجتمعات:
الابتكار الاجتماعي يقوم باستكشاف جميع العمليات المنظمة والاجتماعية التي تؤدي إلى عملية الابتكار، والإبداع الفردي والجماعي والمؤسسي، وتنمية العوامل الاجتماعية والاقتصادية والهياكل المجتمعية المختلفة.
يمكننا القول إن كل أفراد ومؤسسات ومنظمات المجتمعات مسؤولون عن الفكر الاجتماعي، والذي ينتج عنه عملية الابتكار الاجتماعي، وهو ما يؤدي إلى تلبية كل مطالب واحتياجات المجتمع.
إن عملية الابتكار الاجتماعي تؤثر في المجتمعات بصورة مباشرة، وتركز في الأساس على تطوير الأفكار التي تعمل على سدّ حاجات المجتمعات المختلفة، كالتعليم الإلكتروني أو التعليم عن بُعد، وحماية البيئة، والتوعية الصحية العامة وغيرها من الحاجات المختلفة الأساسية. فقد باتت الابتكارات الاجتماعية حاجة مُلّحَة للمجتمعات في ضوء التقدم والتطور والتغييرات الاجتماعية.