تم فرض عدة قيود على حريات تشكيل الجمعيات وعدة قيود على حريات التعبير، وعلى الرغم من تلك القيود إلا أنّه ظهرت عدة حركات معارضة انتشرت في جمهورية الصين الشعبية، وبدأت عدة انتفاضات ومن أهمها انتفاضة التبت التي قامت في عام 1959 ميلادي والتي كانت ضد الحزب الشيوعي وقامت بعد ذاك عدة تمردات وانتفاضات ضد الفساد وانتهاك حقوق الإنسان وإخراج الدول الأجنبية من الصين.
الاحتجاجات في جمهورية الصين الشعبية
تميز دستور الجمهورية الشعبية الصينية بوجود حرية التعبير والصحافة والعمل على تشكيل عدة جمعيات التي تعمل على تسهيل سير المظاهرات، وعلى الرغم من ذلك لم يتم العمل فيها وتم حضرها، حيث أنّها تعمل على منع الاستقرار الاجتماعي، وكان يجب على المواطنين الصينيين محاربة القوى المحاربة من أجل المحافظة على الاستقرار والحريات، قامت الصين بإصدار عدة قوانين من أجل منع التمردات ومنعت التجمعات والتمردات، كما أصدرت قوانين بضرورة عقاب من يقوم بمظاهرات.
قام المعارضون الصينيون باستخدام عدة أساليب مختلفة ضد الحكومة؛ وذلك من أجل أنّ يعبروا عن عدم رضاهم عن الدولة والأنظمة التي تصدرها، واستعان المتمردون بعدة جمعيات للوقوف إلى جانبهم ضد القوانين الصادرة ضدهم، كانت معظم الاحتجاجات في الصين تهتم بالمشاكل المحلية، ومن أهمها عملية الفساد الذي كان منتشراً في المحافظات، كما ظهرت عدة أحزاب تطالب بالسيطرة على أعمال الحزب الشيوعي ودراسة الضرائب والحد من الضرائب التي تم فرضها على الشعب.
مع بداية عام 1980 ميلادي زاد الوعي الجمهوري لدى الشعب الصيني، حيث اعتمدوا عدة طرق جديدة وحديثة في التمرد ومقاومة الحكومة وبدأوا في تقديم عدة احتجاجات رسمية بشأن القوانين الصادرة في الصين والتي تضر الشعب، وعندما رأت الدولة ذلك رأت أنّه ليس من مصلحتها الوقوف في وجه الشعب ولا بد من تنفيذ مطالبهم.
زادت الاحتجاجات بشكل كبير في عام 1990 ميلادي واستمرت حتى عام 1993 ميلادي وزادت التجمعات الشبابية بشكل كبير، على الرغم من كثر المظاهرات إلا أنّها لم تشكل تهديداً على الحزب الشيوعي، حيث كان هدفها هو عملية الضغط على المسؤولين في الدولة للقيام في عملية الإصلاح والعمل على وضع نظام الإصلاح.