جزر فيجي الأسترالية هي أحد الجزر التابعة لدولة استراليا العريقة والمتواجدة فيها أيضاً، وهي من بين الجزر التي تتضمن على الكثير من الأنشطة البركانية، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الاستيطان المبكر وتطور الثقافة في دولة فيجي.
ما هو الاستيطان المبكر وتطور الثقافة في جزر فيجي
من بين الأحداث التي أدت في النهاية إلى تطور الثقافة في جزر فيجي على النحو الآتي:
- بسبب الموقع الجغرافي التي تقع عليه جزر فيجي فقد كانت هي الوجهة التي كان يتجه إليها الكثير من البشر وهذا للهجرة إليها.
- فن الفخار في جزر فيجي قد ظهر في البعض من القُرى الفيجية، حيث يعود تاريخ فن الفخار كنوع من أنواع الثقافة والفنون في جزر فيجي إلى الشعوب الأسترونيزية، حيث أنَّ هذه الشعوب قد قطنت جر فيجي وهذا بتاريخ يعود إلى ثلاثة آلاف وخمسين عاماً إلى ألفين وتسعمائة وخمسين عاماً من الزمن، وقد تبع الشعوب الأسترونيزية الشعب الماليزي بعد حوالي ألف سنة من الزمن، هذا على الرغم من أنَّ أمر الهجرة من المحيط الهادئ لا زالت إلى الوقت الحالي.
- كما ويُعتقد بأنَّ الشعوب التي قد قطنت جزر فيجي هي شعوب لابيتا، أو الأسلاف من شعوب البولنزيين، حيث أنَّهم في البداية قد سكنوا هذه الجزر، لكن لا توجد الأحداث التاريخية التي تتحدث عن الذي قد حدث لهم بعد إتيان الماليزيين إلى جزر فيجي آنذاك، وتذكر الكتب التاريخية أنَّه ربما كان لهم التأثير العظيم الذي يعود على جزر فيجي.
- وفي القرن العاشر للميلاد، فإنَّ إمبراطورية توي تونغا في تونغا فقد تم تأسيسها وإنشائها وإطلاقها وبنائها آنذاك، حيث كانت جزر فيجي ضمن حدود النفوذ والسلطة التي كانت من قِبل هذه الإمبروطورية، ولهذا الأمر فإنَّ لجزر فيجي ذلك الأثر العظيم من الثقافة والفنون التي تعود لهذه المملكة.
- وفي أثناء العقد الأول ضمن القرن الثامن عشر للميلاد وهذا عندما وصلوا الأوروبيين وكذلك المستعمرين فإنَّ الكثير من العناصر المختلفة من الحضارة والثقافة في جزر فيجي قد تعرضت للانتهاك أو حتى للقمع أو للسلب للحقوق المختلفة.
إذا مرَّت جزر فيجي بالعديد من الأحداث التاريخية التي أثرت بشكل أو بآخر عليها خصوصاً، وعلى دولة استراليا عموماً، حيث أنَّ تلك الأحداث قد أثرت على مختلف المجالات الحياتية والثقافية والعلمية والاستيطانية وهذا في جزر فيجي.