التأثير السيميائي في الاتصال المرئي

اقرأ في هذا المقال


تشير العديد من الأبحاث الاجتماعية الحالية إلى ضرورة دراسة كل من التأثير السيميائي في الاتصال المرئي، وواجهات الويب كتطبيق لتأثير السيميائية على الاتصالات المرئية.

التأثير السيميائي في الاتصال المرئي

إن وظيفة التأثير السيميائي في الاتصال المرئي ضرورية حيث أن نفس الكون يمكن أن يكون لها العديد من التفسيرات المختلفة التي تؤدي إلى العديد من النظريات المختلفة أو إصدارات الحقيقة، وهذه النتائج والملاحظات مدعومة أيضًا بمجموعة فرعية من الاتصال المرئي تسمى التأثير السيميائي في الاتصال المرئي التي تقترح أن النظرية مستخلصة من اتصال بديهي.

ولا يمكن للنظام أن يحتوي على معلومات أكثر من البديهيات نفسها، وللوصول إلى هذه الرؤية كان لابد من توسيع النظرية الكلاسيكية في الاتصال المرئي من المعلومات البحتة إلى السيميائية التي يمكن أن تنتج هذه المعلومات.

وبينما ركز السير شانون على ترميز الرموز والتعبيرات النحوية وسع هذه الأفكار لإكمال البرامج، ومع ذلك لا يُنظر إلى البرامج على أنها تعبيرات نحوية ولكن كلغات رسمية تنتج الجمل، وإذا أنتجت اثنتان من النظريات نفس الجمل فهما متساويتان، لذلك فإن البرنامج الذي ينتج سلسلة من الجمل يحمل نفس الشيء معلومات الاتصال المرئي كتعداد لجميع الجمل التي ينتجها.

وتسعى النظرية الكلاسيكية في الاتصال المرئي للشكل الأقصر والأكثر إحكاماً لإنتاج المعلومات السيميائية، حيث أن هذا هو الشكل الأكثر كفاءة لتوصيل القدرات، والنتيجة الإجمالية هي أن هناك حاجة مرة أخرى إلى شرح الهياكل الوجودية وما هي كذلك الهياكل المعرفية التي تتناول ماهية المعرفة وماذا نفعل بها.

وبشكل عام تم وصف نتائج الأبحاث الحديثة حول التأثير السيميائي في الاتصال المرئي، وتشير جميع الأبحاث الحديثة إلى الحاجة إلى تغيير وجهة النظر بشكل جذري حول التأثير السيميائي في الاتصال المرئي بشكل عام وقابلية التشغيل البيني والتركيب في الاتصالات لتطبيقات الدلالة بشكل خاص.

ولا يمكن اعتبار ماركس آند سبنسر كسلسلة من الأنشطة التي يتم تنسيقها بعد وقوعها، وبدلاً من ذلك يجب أن تكون الأدوات والطرق المستخدمة فئات لغة متكافئة بموجب نظرية النموذج، علاوة على ذلك تظهر جميع الجوانب التي تم تقييمها بشكل لا لبس فيه الحاجة إلى معالجة أكثر من تبادل البيانات لأنها مدعومة حاليًا بالمعايير.

وإن مراوغة التصورات كما تناولها والتي تشكل تفرد الاتصال المرئي يجب أن تلتقطها رسميًا عن طريق توسيع الأفكار كما هو مقترح، وسوف يعالج الآثار المترتبة على قابلية التشغيل البيني والتركيب في التأثير السيميائي في الاتصال المرئي بمزيد من التفصيل من قبل علماء السيميائية والدلالات.

والدلالات هي تهتم بفهم المعنى المقصود للإشارة، وتهتم القواعد النحوية بالتعرف على العلامة والسيميائية تهتم بتفسير العلامة من حيث الصلة بالموضوع، وتطبيق الجزيئات حيث على مر القرون تم تطبيق السيميائية في مختلف المجالات بما في ذلك الأدب والموسيقى والشعر والأفلام والإعلان.

وفي البحث الحالي التأثير السيميائي في الاتصال المرئي تم استخدام السيميائية كنظرية تصميم قاعدة المعلومات في مجالات الاتصالات المرئية وأنظمة دعم القرار التنظيمي وتطوير أنظمة التجارة الإلكترونية القائمة على الوكيل، وهندسة النظم في مجال هندسة نظم المعلومات.

ويتم تطبيق نموذج تشارلز بيرس السيميائي الكلاسيكي للممثل والمفسر والموضوع على إنه الأساس النظري لفهم طبيعة المتطلبات في الاتصالات المرئية، والعلاقة بين السيميائية والاتصالات المرئية هي حقيقة أنها طريقة فعالة لمتطلبات بناء أنظمة الكمبيوتر المدعومة بقيمة وبشدة على فهم العلامات والطبيعة المعلومات التي ينشئها المستخدمون والمصممين ومهندسي البرمجيات ومعالجتها وتخزينها واستخدامها.

وفي هذا النموذج السيميائي للاتصالات المرئية يمكن النظر إلى تطوير نظام برمجي على إنه سلسلة من التحولات بين المتطلبات والحلول على مختلف المستويات التي يُسميها العلماء التحولات السيميائية، ونظام دعم القرار التنظيمي منطقة ثانية حيث تم تطبيق السيميائية وهو في تطوير نظام دعم القرار التنظيمي.

وفي هذه الحالة بدلاً من استخدام المثلث السيميائي يتم استخدام إطار السير موريس السيميائي للدلالات والنحوية والبراغماتية لإظهار كيف يمكن أن يكون النهج السيميائي مفيدًا وتستخدم لتحديد المستوى التنظيمي وصقله لمشاكل مناسبة لدعم الطريقة المقدمة وهي كسر نظام الاتصالات المرئية نزولاً إلى أربعة مستويات على أساس على النظرية السيميائية ثم ربط تلك المستويات إلى أربعة مفاهيم للعمليات التنظيمية.

وضمن هذا السياق الخاص صفقات الدلالات مع مشكلة المعنى، ويهتم علم النحو باستخدام الشكلية، والبراغماتية تتعامل مع السياق الفعلي للنشاط، وتم تقديم المصطلح التجريبي للإشارة إلى الخصائص الفيزيائية للرموز والإشارات، والعمليات التنظيمية الأربعة المستمدة من النهج السيميائي هو تحديد الأولويات الذي يحدد مشاكل المستوى التنظيمي، والسياق الذي يحاول أن يفهم لماذا التصورات من مشاكل المستوى التنظيمي تختلف، وإضفاء الطابع الرسمي ونمذجة التصورات التنظيمية المتباينة والوظائف.

وهذه تتوافق مع الاتصالات المرئية والدلالات والنحوية والتجريبية على التوالي، والتحدي إذن هو استخدام التقنية السيميائية في التنظيم تحليل لتلبية متطلبات تحديد الأولويات ومشاكل القرار على المستوى التنظيمي، وإضفاء الطابع الرسمي وإضفاء الطابع غير الرسمي والوظيفة، بالتالي التقنية السيميائية يمكن أن تقطع شوطاً نحو تقديم تصور أوضح لمشاكل الاتصالات المرئية في القرار التنظيمي، وبالتالي ما يجب أن يكون عليه في الختام هو أن الأداة السيميائية تعالج مشكلة المصالحة الأساسية.

واجهات الويب كتطبيق لتأثير السيميائية على الاتصالات المرئية

وتصورات السير جي مختلفة داخل السيميائية للمساعدة في التغلب على المشاكل الكامنة في الاتصالات المرئية، وواجهات الويب مكثفة للمعلومات المنطقية التي طبقت عليها السيميائية تأثيرها في الاتصالات المرئية وهو في تصميم واجهات ويب كثيفة المعلومات.

ويكفي القول أن مع نمو الإنترنت وشبكة الويب العالمية المفاهيم السيميائية المحيطة مثل العلامات والرموز والكلمات وعناصر واجهة المستخدم التفاعلية التي تم إنشاؤها مؤخرًا إقامة حوار مثمر بين المستخدم وموقع الويب، وعليه فإن إشارات الويب مثل تسجيل الدخول بشكل عام واستخدم نظام تسجيل معقد لا يتألف فقط من الكلمات والقواعد من لغة طبيعية ولكن أيضًا بلغات أخرى والقواعد التي يجب فهمها بالترتيب لتفسير الواجهة بشكل صحيح هو تطبيق لتأثير السيميائية على الاتصالات المرئية.

وفي تصميم واجهة الويب لهذا اليوم وهذا العصر كبير الأعمال والفرق بين الفعال ويمكن أن يكون التصميم غير الفعال هو الفرق بين النجاح والفشل بغض النظر عن غرض معين من موقع الويب، علي سبيل المثال قد يكون منتجًا أو خدمة غير مرغوب فيها في الواقع تنجح في الحصول على منتج أو خدمة أكثر جودة ببساطة بسبب سهولة الاستخدام وسهولة استخدام تصميم الويب الخاص به.

وهي محاولة لتوضيح فائدة تقديم السيميائية لتصميم واجهة الويب ودراسة لمواقع الإنترنت المكثفة للمعلومات المتعلقة بقطاع التراث الثقافي، واشتملت الدراسة على التحليل السيميائي حيث تم تحديد علامة الواجهة وأحجامها من كبير إلى صغير.

وعلى وجه التحديد كان العلماء مهتمين بمسألتان أساسيتان:

1- يفترض المستخدم مسبقًا المعرفة الأنطولوجيا لتفسير علامة الويب.

2- التعقيد الذي يعاني منه المستخدم والأسباب التي تجعل المستخدمين يواجهون صعوبات في تفسير معنى الإشارة بشكل صحيح.


شارك المقالة: