تاريخ المملكة السعودية الحديث

اقرأ في هذا المقال


في أواسط القرن الميلادي الخامس عشر بدأ التاريخ السعودي الحديث، حيث قام بتأسيس الدرعية الجد الأكبر لآل سعود، وبذلك تأسست الدولة بتأسيس الدرعية سنة ١١٥٧ هجري/١٧٤٤، وكانت نهايتها سنة ١٢٣٣ هجري/١٨١٨، وبعد ذلك تلتها الدولة السعودية الأولى ١٨٩١، وبعد ذلك حدثت محاولات لتكوين دولة دولة سعودية ثالثة بواسطة عبدالعزيز آل سعود، وبعد توحدها في كيان واحد اطلق عليها سم المملكة العربية السعودية.

النجاحات التي حققتها المملكة السعودية:

الدولة السعودية من أهم الدول العالمية في الوطن العربي، كانت تشهد ازدهار وتقدم في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث كونت تحسن ملموس في مجالات التنمية البشرية، مستوى المعيشة، المجال الصحي والتعليمي، حيث يعد تاريخ النجاحات من أهم الشواهد على التطور الواضح في تاريخ المملكة، ففي غضون سنوات قليلة، تحولت من بلد صحراوي محدود الموارد إلى دولة متقدمة حديثة.

جذور المملكة العربية السعودية:

ترجع أصول المملكة إلى الحضارات الأولى في الجزيرة العربية، حيث أن للجزيرة دوراً مهماً في تاريخ المملكة، فهي طريق إلى الإسلام وهي ثاني أكبر ديانة في العالم، كما أنها مركز تجاري مهم.

التغيرات التاريخية التي مرت بها السعودية قبيل توحدها:

في عام (١٨٨٠) في الرياض ولد عبدالعزيز بن عبدالرحمن، تم نفيه إلى الكويت، وكان يبلغ من العمر عشر سنوات، قام عبد العزيز في العام ١٩٠٢ باسترداد الرياض، وقد باشر في توحيد الدولة، وبعد أربع سنوات توحدت إمارة نجد، وفي عام ١٩٢٤ قام عبد العزيز بضم مكة إلى المملكة، بعد ذلك في عام ١٩٢٥ قام بضم المدينة، بعد فترة من الزمن توحدت المملكة السعودية الموافق ١٩٣٢، بقيادة عبدالعزيز آل سعود.

التسلسل التاريخي لدولة السعودية في عهد آل سعود:

  • عام (١٩٣٦)، اكتشف الملك عبدالعزيز النفط.
  • عام (١٩٣٨)، قام الملك عبد العزيز بالبدء بالإنتاج التجاري.
  • عام (١٩٥٨)، استحدث الملك فيصل بن عبد العزيز مجلس الوزراء.
  • عام (١٩٧٠/١٩٦٩)، استحدث الملك فيصل خطة التنمية في المملكة.
  • عام (١٩٧٥)، تولى العرش خالد بن عبد العزيز فقام بالإشراف على التصنيع في الدولة.
  • عام (١٩٨٢)، تولى العرش فهد بن عبد العزيز فقام بالاستمرار بالتحديث والإصلاح في البلاد.
  • عام (٢٠٠٣)، منح مجلس الشورى سلطة اقتراح القوانين.
  • عام (٢٠١٥)، تولى الملك عبدالله بن عبد العزيز، ومنذ توليه تسير الدولة على مسار التقدم والازدهار.

شارك المقالة: