العيد الوطني لدولة هولندا:
في اليوم الخامس من شهر مايو من كل عام يحتفل الشعب الهولندي في كل أنحاء دولة هولندا الغربية باليوم الوطني واستقلالها التام آنذاك، أو ما يسمّى بيوم التحرير الهولندي، كما وأنَّ الاحتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم مجموعة واسعة من الوسائل الترفيهية وإقامة الفعاليات التي يتم إقامتها بهذا اليوم وذلك من أجل إحياء ذكرى حصول الشعب الهولندي على الاستقلال والتحرير وذلك من خلال نتائج الحرب العالمية الثانية.
وفي اليوم الخامس من شهر أيار/ مايو من كل عام تتوقف كل أعمال في جميع القطاعات الخاصة والحكومية وذلك من أجل التفرغ للاحتفال بهذا اليوم وهذه الذكرى العظيمة، وفي هذا اليوم من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد استسلمت كل القوات العسكرية الألمانية وهذا أمام الجيش الهولندي، وعلى نتائج تحرير دولة هولندا تمّ الخلاص من الحرب العالمية الثانية لدولة هولندا الغربية.
كما وسعت دولة هولندا الغربية إلى أن تكون دولة مثال كبير للتسامح والعطاء والخير وتقديم المساعدات المختلفة إلى الدول المجاورة ولتكون مثلاً وعاصمة للحرية والاستقلال آنذاك، كما ويحتفل الشعب الهولندي العظيم في كل عام وهذا لحصولها على الحرية الوطنية والاجتماعية، كما ويتم في هذا اليوم إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات والحفلات كإقامة الأمسيات والندوت والمسرحيات والحفلات وتنظيم المسيرات التي من خلالها يتم التعبير عن حب الشعب الهولندي لدولتهم العظيمة آنذاك.
ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم العظيم يتم إقامة العديد من المهرجانات الموسيقية والواسعة والأعمال الكبيرة والتي تتعلق بموضوع الحرية الهولندية وهذا في مختلف المناطق الهولندية، كما وأنَّ الفرق الهولندية والموسيقيين المعروفين في دولة هولندا تقدم العديد من العروض الحيّة في كثير من المدن.
كما ويكون في هذا اليوم العديد من التجمعات التي يستذكر فيها الشعب الهولندي العظيم النضال والجهود العظيمة التي قدّم فيها العديد من التضحيات من أجل حصولهم على الاستقلال والوحدة العظيمة، ويتم إقامة الحفلات التذكارية في المنازل والمقاهي والمراكز الحكومية والخاصة.
ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم أيضاً هو قيام الطلاب الابتدائيين في كل أنحاء دولة هولندا العظيمة بمقابلة كبار السّن في كل الأحياء المتجاورة والذين شهدوا الحرب ومن ثم يتوجهون إلى منازلهم وأحيائهم لكي ينقلوا هذه الأحداث التي سمعوا بها من كبار السّن لأصدقائهم.
