التحنيط عند الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


حفظ الجسد وهو سليم بعد الموت من الأمور المهمة لسعادة الميت في حياته الآخرة وهذا ما كان يراه المصريون القدماء.

التحنيط

  • يعتبر التحنيط من أهم أهداف الإجراءات الجنائزية منذ فترة مغرقة في القدم وكانت أجساد الموتى في عصر قبل الأسرات وتدفن في قبور بسيطة ضحلة قليلة الغور ثم تغطى بالجلد أو الحصير المنسوج.
  • كان الرمل الساخن حولها يساعدها على أن تجف وتظل سليمة طبيعياً ويتكون شكل الجسد المجفف شكل هيكل عظمي يغطيه الجلد مع البقاء القليل من الشعر على فروة الرأس.
  • قرب نهاية العصر قبل الأسري حدث تطور في بناء المقابر فأصبحت أكثر فخامة فيتم تخصيص ما يشبه الحجرة لحفظ الجثث ولهذا لا تتصل الجثة بالرمال الساخنة.
  • بدأ التعفن يصيب الجثث فكانت الوسيلة التي يتم بها زيادة نسبة الوقاية للجثة أدت إلى نتيجة عكسية لذلك توجهت الجهود للتوصل إلى طرق لحفظ الجثة بطريقة صناعية كحل بديل.
  • وجدت أدلة واضحة منذ عهد الأسرة الرابعة تبين فيها أن الفراعنة قد أدركوا إحدى الخطوات المهمة لمنع تحلل الجثث وحفظها وهي استئصال لأحشاء الداخلية منها.
  • في مقبرة الملكة حتب حرس وجد مصنوع من المرمر به قواطع داخلها لفائف مغلفة تحتوي على الأحشاء وكانت لا تزال مغمورة في محلول مخفف من النطرون.
  • في أثناء الدولتين القديمة والوسطى لم تتضح طريقة محددة لحفظ الجثث ولم يبقى من جثث تلك الفترتين الا قليل جداً مما يطلق عليه المومياء.
  • مع بداية الدولة الحديثة كانت الطريقة التي يستخدمونها لحفظ الجثث سليمة نوعاً ما ومع ذلك لم يتمكنوا من تحقيق نجاح كبير فكانوا يجففون الجسد بعد التخلص من الأحشاء.
  • تستغرق مدة التحنيط سبعون يوماً فيجفف الجسد لأكثر من نصف هذه المدة وأول عملية يقومون بها هي استخراج الأحشاء بشق البطن في الجانب الأيسر، ويستخرج المخ من الأنف بعد أن يثقبوا عظمة الأنف أما القلب فيبقى مكانه.
  • وبعد هذه العملية يتم نقع الجثة بمادة النطرون وتلف بلفائف من الكتان ويضعون الأحجبة والتمائم على الجثة وبين اللفائف.

شارك المقالة: