الاستغلال الأمثل للقوى الأخلاقية الاجتماعية في التخطيط

اقرأ في هذا المقال


ويُقصد بالقوى الأخلاقية الاجتماعية بأنَّها العادات وروح الجماعات، وما تملكه من تراث ثقافي وأدبي وأساطير وأفكار رائجة عنها، والقوى الخفية.
كما يدخل في نطاق القوى اﻷخلاقية الاتجاه العام في المجتمع من غِيرة أو أنانية، ومن نُبل وشهامة أو قسوة وانحلال، وما يسوده من رجعية ومحافظة على القديم، باﻹضافة ﻷثر السّلطة الدينية في الحياة الروحية للناس.
والتخطيط الواعي لا يُغفل أهمية القوة اﻷخلاقية والاجتماعية، ويعمل على الاستفادة من جوانب القوى فيها.
والحقيقة أنَّ الجماعات متنوعة، شأنها في ذلك شأن اﻷفراد؛ كما أنَّها متطورة ومتحولة؛ وهي ذات تأثير كبير على سلوك اﻷفراد وخاصة في قبولهم أو رفضهم لعملية التخطيط التي تستلزم تعاونهم وتأييدهم.
لهذا حتى يتحقق الاستغلال اﻷمثل للقوى اﻷخلاقية، فمن الضروري أن يقوم التخطيط على فلسفة إنسانية بعيدة عن التعسف، ﻷنَّ طبيعة العمل مع الجماعات يستلزم الاستجابة لوضع الجماعة وظروفها وتراثها الفكري.
فالتخطيط يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع محاولة الاستغلال اﻷمثل للقوى اﻷخلاقية.

المسائل الواجب معرفتها في التخطيط الاجتماعي:

  • نوع العلاقات السائدة “تعاون، نبذ، صراع”.
  • استعداد الجماعة في تحمل المسؤولية.
  • درجة التفاعل الجمعي.
  • اﻷساطير ذات الدلالة القوية ودرجة الاستفادة منها.
  • درجة التحوّل عن المعتقدات الخاطئة.
  • درجة وضوح عادات الخضوع للسّلطة أو مظاهر الرقابة والضبط في المجتمع.
  • درجة التحوّل عن التعصب الشعبي والاعتقاد في القوى الخفية.
  • مقدرة الجماعة على التعبير عن اهتماماتها المشتركة.
  • مقدرة الجماعة على تعديل شكل التنظيم الخاص بها.

شارك المقالة: