التمرد في شمال شرق الهند: هو تمرد مسلح بين عدد من القوات العسكرية في عدد من ولايات شمال شرق الهند، وبدأت التمردات في ممر سيجري، وبدأت تلك الفصائل العسكرية بتأسيس دولة خاصة بها، وكان البعض يحاول الحصول على الحكم الذاتي، كما طالبت بعض الجماعات الحصول على الاستقلال الكامل.
التمرد في شمال شرق الهند
تتكون مناطق شمال شرق الهند من سبع ولايات وكانت تسمى باسم الولايات الشقيقة، وكانت تلك الولايات وعانت تلك الولايات من عدة توترات وصراعات بينها وبين الحكمة المركزية في الهند، كما خاض أبناء القبائل الصراعات أيضاً، واستمرت تلك الثورات حتى عام 2013 ميلادي، حاولت الحكومة الهندية بعد ذلك العمل على تحسين وضع المعيشة لدى سكان تلك المناطق، إلا أنّه في عام 2014 ميلادي زادت التوترات في تلك الولايات، فقامت الحكومة الهندية بإطلاق حملة عسكرية عليهم، الأمر الذي دفع المدنيين الهجوم على القبائل.
في عام 2014 ميلادي تم إجراء في الولايات الهندية السبعة، وأكدت الهند على رغبة سكان المناطق الشمالية الشرقية الحصول على الحرية والديمقراطية، وعلى الرغم من ذلك كتم ما يزال هناك بعض المنظمات المسلحة وكانت تقوم بأعمال إرهابية.
من المنظمات التي تم تأسيسها من أجل الحصول على الاستقلال هي منظمة التحرير الوطني وكانت منظمة التحرير الك على طول منطقة أسام وكان أعضاؤه ينتمون إلى الشعب التايلندي ويطالبون بحصول تايلاند على الاستقلال، وضمت منطقة أسام عدد كبير من المجموعات المسلحة والتي كانت تعمل على حدود بوتان وبنغلادش، وقامت بعد ذلك عدد من الصراعات بين قبائل أسام وبودو، ليزيد بعد ذلك التمرد في أسام، الأمر الذي دفع بنجلاديش القبض على أكبر قائد في جبهة تحرير أسوم والتي تم تأسيسها في عام 1979 ميلادي.
تم بعد ذاك تأسيس عدة منظمات تحريرية في الهند وطالبت بالحصول على الاستقلال عن الهند وتأسيس دولة منفصلة تتمتع بحكم ذاتي ومستقل، وعلى الرغم من إجراء الانتخابات، إلا أنّ أعمال القمع مازالت مستمرة في تلك الولايات، حيث عادت أعمال الشغب من جديد في عام 1995 ميلادي في بعض الولايات، وتم بعد ذلك إرجاع سكان بعض تلك الولايات إلى بنغلادش.
