مصادر الثقافة ومواردها

اقرأ في هذا المقال


الثقافة مصادرها ومواردها:

تعتبر الثقافة بأنها عبارة عن مجموعة من السلوكيات التي تنتج عن كل أنواع المعرفة المكتسبة وما يترتب عليها من مفاهيم تظهر على سلوك الإنسان وأدائه، وتعتبر عبارة عن سلوك الأفراد أو المجموعة التي تظهر من خلال التعامل مع الآخرين من بشر أو بيئة.

والثقافة تعتبر بمثابة هوية ذلك الشخص أو تلك الأمة وهو ما يميزها عن باقي المخلوقات أو الأمم، بل إن علماء الانثروبولوجيا زعموا بما أن الثقافة هي السلوك.

كذلك لا بد من المعرفة التامة بأن الثقافة قد تتواجد في الحيوانات، ولكن بشرط أن تكون سلوكيات مكتسبة أو سلوكيات طرأ عليها التحسين، وان هذه السلوكيات قابلة للتداول بين الجيل الواحد أي عبر الجماعات أفقياً وعبر الأجيال عمودياً للتفريق بينها وبين التقليد السلوكي المؤقت.

والثقافة تكون عبارة عن مجموعة من المفاهيم، أي ما يفهمه الإنسان من كل المصادر التي تمر عليه في حياته العملية، من خبرات وعلوم ومهارات وعقائد ولغة وتقاليد، والتي ترسخت في ذهنه ليعبر عنها بتلك السلوكيات التي نسميها اليوم الثقافة، والمراد بالثقافة اليوم هو ذلك السلوك والأداء الراقي ورفيع المستوى الذي يسمى بالأداء او حسن التصرف من حيث التعامل مع كل ما يحيط بالإنسان من كائنات.

فالمراد من الثقافة هو أمر التعديل والتثقيف ليكون الأمر صالحاً نافعاً، ولهذا ما زال الناس يقصدون من كلمة إنسان مثقف ومجتمع مثقف أي من عدل وأصبح متناسقاً ومفيداً لنفسه ولغيره، انتبه بني البشر إلى هذا المفهوم بشكل عملي منذ القرن الثامن عشر مروراً الى الذروة في القرن العشرين، حيث استعمله الإنسان لإصلاح حالة الزراعة والبستنة ومن ثم تطوير وتهذيب المعرفة الحرفية إلى أن اصبح مفهوما يدل على مقدرة الإنسان في التعامل مع الكون كله بشكل راقي.

ومن الأمر المهم أن الأديان والعقائد على تنوعها حثت الأفراد على هذا الفهم والسلوك بأشكال متباينة.

أبرز الموارد الثقافية:

من أبرز الموارد الثقافية التي تعمل منها على البناء ومنها يقوم على الهدم ومنها للعبث وهذه الأخيرة تنتهي إلى الهدم، ومن هذه الموارد المهارات المتبادلة بين الأفراد، إضافة إلى مجموعة من الوسائل التكنولوجية التي قامت بدورها إلى نشر الثقافات على نطاق أوسع.


شارك المقالة: