معركة كارس:
كانت معركة كارس انتصارًا روسيًا حاسمًا على الإمبراطوريّة العثمانيّة وهي واحدة من حروب الحرب الروسيّة التركيّة (1877–1878).
في يونيو(1877)، حاولت القوات الروسيّة حصاركارس ولكن تمّ طردها من قبل الجيش العثماني في معركة كيزيل-تيبي في (نوفمبر / تشرين الثاني)، طالب القائد الروسي في القوقاز الدوق الأكبر مايكل، باستسلام كارس ولكن تمّ رفض طلبه.
أرسل الدوق الأكبر قوة تحت قيادة ميخائيل لوريس – مليكوف وإيفان لازاريف للاستيلاء على المدينة، قبل وقوع العاصفة، من (9) أكتوبر، قاد لازاريف (28000) جيش روسي خلال معركة كارس.
ومن بين هؤلاء الجنود البالغ عددهم (28.000) جندي، كان مُعظمهم من المتطوعين الأرمن الذين انضموا إلى جيش (Lazarev) في (17) نوفمبر، هاجم لوريس – مليكوف ونجح في الاستيلاء على التحصينات الشرقيّة وقطع الحامية تحت حُكم حسين باشا.
حاول حسين باشا قطع طريقه، لكنَّه نجح هو وعدد قليل فقط، من أصل (25000) من الجيش التركي الأصلي، توفي (7000) واستسلم (18000) لـ (Lazarev) وتمّ أسرهم.
أعطت مُعاهدة سان ستيفانو كارس رسميًا لروسيا وظلت في حوزة روسيا حتى مُعاهدة بريست ليتوفسك بعد الحرب العالميّة الأولى، في عام (1880) ، كتب الملحن الروسي موديست موسورجسكي مسيرة انتصار بعنوان “القبض على كارس” تكريمًا للفوز.