الحكم العثماني في الأردن

اقرأ في هذا المقال


خضعت المملكة الأُردنيّة الهاشميّة لحكم العثمانيّون من عام (923-1337)هجري ومن عام(1516-1918) ميلادي، فقد استولت الدولة العثمانيّة على إيران وشمالي العراق وذلك بعد انتصارهم على الصفويين عند مواجهتهم في معركة جالديران وذلك في عام (1514)م وكما انتصروا على مملكة المماليك وذلك في معركة مرج دابق في عام (1516) حيث سيطر العثمانيّون على بلاد الشام بقيادة سليم الأول وقام سليم الأول بقتل سلطان المماليك قانصوه الغوري وقام أيضًا بأسر الخليفة العباسي الخامس والخمسين”المُتمسّك”.

بعدها قامت الدولة العثمانيّة بتقسيم بلاد الشام إلى ثلاث ولايات وكانت: دمشق وحلب وطرابلس، وقد كانت شرق الأردن تابعة لدمشق وقد كان العثمانيّون يحكمون شرق الأردن اسميًّا، فلم تكن الدولة العثمانيّة تهتم إلّا بقافلة الحج الشامي.

وقد قام زعيم منطقة عجلون(محمد سعيد الغزاوي) بمحاولة لمقاومة العثمانيّون وذلك من خلال التمرّد عليها وقد تمكنت الدولة العثمانيّة من مقاومة هذا التمرد ولكن بالرغم من كل ذلك أبقت حكم عائلة الغزاوي على منطقة عجلون.

وكانت أيضًا مدينة إربد وعجلون تخضع للإمارة الزيدانيّة لمدة (15) عام وذلك تحت حكم أحمد ظاهر الزيداني وبعدها قام حاكم عكا أحمد باشا الجزار بالسيطرة على إربد وعجلون لمدة (28) عام.

وكما سيطرت بعدها القبائل البدويّة على الأردن وأصبحت الأردن موطنًا للقبائل البدويّة في كل من الحجاز ونجد والعراق وبادية الشام وصحراء سيناء.

وبعدها أصبحت الأردن تحت حكم العائلة الهاشميّة بعد الثورة العربيّة الكبرى للعرب حيثُ كانت بقيادة الشريف الحسين بن علي ومنذُ ذلك الوقت لحتى الآن ما زالت الدولة الأردنيّة تحت حكم الهاشميين.


شارك المقالة: