تأخذ الحلول الشاملة وقتاً طويلاً، ويندمج فيها الكثير من الشركاء، غير أن أصلها يقوم على اتصال كافة أبعادها ببعضها البعض، وينصح بأن تشترك كافة العمليات مع الشركاء لوضع أساليب وحلول وحماية متنوعة الأطراف، والاتفاق عليها، ووضع رؤية طويلة المدى وكذلك التحوّلات الضرورية لإنجازها.
الحلول الأساسية الدائمة بالنسبة للاجئين
1- إدخال مقترحات وأساليب حلول وحماية مختلفة الأعوام ومتنوعة الشركاء بأسلوب متعاون وتفاهم عليها، والاستناد على نهج تدريجي لتمكن من إيجاد حلول عامة ومستمرة للاجئين وغيرهم ممن هم يفتقرون إلى الأمن الدولي، والمتابعة منذ بداية كل إجابة على إدراج اللاجئين في النظام الوطني لتسوية محيط الحماية والحلول على أن تكون التسويات بشكل تدريجي في سياق التلذذ بالحقوق ودرجة الاستناد على النفس.
2- التحقق من معالجة الأساليب للبعد الاجتماعي والثقافي والقانوني والاقتصادي والمدني والسياسي للحل، وذلك من أجل تحفيز ديمومة الطريق المستند.
3- الاشراف بأنشطة وذلك من أجل تهوين الرجوع الطوعي إلى الديار وتكرار الانخراط المستدام حينما يكون ذلك ملائماً، بالاشتراك مع شركاء آخرين، وكذلك الجمع والإبلاغ لمرحلة ما بعد الرجوع.
4- التقصي عن انتقاءات الانخراط المحلي من أجل طلب البقاء والتجنس لمجموعات محددة، وضمان دعم الأبعاد الأخرى للحلول الشاملة.
5- التقصي عن انتقاءات إرجاع التوطين والنسب لمجموعات معينة، والاستعمال الاستراتيجي لتمكّن من إرجاع التوطين وتنظيم حاجات إرجاع التوطين بغاية اتخاذ نهج على نطاق الموقع أو المكانة.
6- التقصي عن فرص تكبير أو تكوين سبل تكميلية للحماية والحلول، سواء داخل المنطقة أو خارجها.
7- التحقق من وصول اللاجئين إلى البيانات التي تصل في المدة الملائمة من أجل الوضع في البلد الأساسي.
8- التحاور من أجل عقد تضامن ثلاثي مع بلد التي يلتجؤون إليها والبلد الأساسي والمفوضية بما يتوافق مع أثر العودة الطوعية.
9- التحقق من اكتمال كل عملية إعادة ميسرة أو مدعومة على أساليب قوية للتأكد من الطوعية ومن تثقيف اللاجئين بحقهم في الانتظار، إلى أن يتكون عندهم الجزع والخوف من الرجوع ومن تعهد الحكومة والمفوضية لقرارهم بذلك.
10- ومساندة الزيارات الاستكشافية الإبلاغية لتهوين عملية الرجوع إلى الديار.
11- ترصد في الإعادة إلى الديار وإعادة الانخراط بين اللاجئين.
12- تحفيز المساندة الإنمائية واستمرار عملية إعادة الانخراط بين اللاجئين.