الخليفة العباسي الفضل المسترشد بالله

اقرأ في هذا المقال


الفضل المسترشد بالله يعتبر من الخلفاء العباسيين وأقسم بالولاء للخلافة يوم موت أباه واستمر خليفة حتى استشهد في سنة 113، حيث أطلق عليه لقب أبو المنصور ولد في العراق سنة 1092 ومات سنة 1135.

حياة الخليفة العباسي الفضل المسترشد بالله

  • كان للخليفة المسترشد الله تنشئة دينية وتعلم منذ الصغر على مجموعة من أميز العلماء في بغداد مثل: أبي الحسن بن العلف وأبي القاسم بن بيان، بالإضافة إلى أستاذه أبي البركات بن الصيبي أصبح كاتباً ماهراً وخطيباً مفصلاً وعبداً زاهداً ووصفته كتب التاريخ بأنه جدير بالإمامة وكان نظيره نادراً بين الأمراء.
  • كان الخليفة العباسي الفضل المسترشد بالله صاحب عزيمة عالية وشهامة كبيرة وكان جريئاً برأي سديد وهيبة وقوة، حيث بنى أركان الشريعة وطرّز أكمامها وقاد بنفسه الحروب وغزاها عدة مرات وأنصره الله على أعدائه أكثر من مرة.
  • كان في بداية خلافته متفرداً في العبادة وكان على ما يرام في فن الخط وكان شهامته طاغية وكانت أيامه مشوشة من الخارجين عن القانون والحروب.
  • تم بيعه بالخلافة بعد موت أباه وهو صغير وعندما كبر وتولى مقاليد منصبه ملأ كل أركان مملكته بالعدل والإنصاف وأمن الشعب في عهده أنفسهم مالهم وشرفهم.
  • يصفه المؤرخون بأنه شهم ونبيل وبطاقة عالية ولا يكل في مراقبة شؤون الرعايا ليلاً ونهاراً، لكنه ورث بلداً يعاني من محاولات انفصالية كثيرة في مناطق بعيدة عن مركز الخلافة في بغداد.
  • تم الاستيلاء على المسترشد واحتدمت بغداد وارتدت مدن فارس ملابس سوداء وكان قد نُقل مع رفاقه المقربين ومساعديه إلى معسكر أسير في إيران، حيث أرسل السلطان سنجر السلجوقي لابن أخيه مسعود يوبخه على انتهاك حرمة الخليفة ويأمره بأن يحرره لكن الخليفة اغتيل في خيمته أثناء قراءته للقرآن عندما دخلته جماعة من الرجال وقتلوه بالسكاكين.

شارك المقالة: