يجب أن يكون لعلم الاجتماع والديموغرافيا، على الرغم من اختلافهما عن التخصصات ذات الصلة، وجهات نظر مختلفة حول المسائل المتعلقة بالسكان، وتشير مراجعة المواد الاجتماعية المنشورة والممارسات التنظيمية إلى أن علماء الاجتماع لم يكونوا صادقين في تخصصهم حيث يتم التعامل مع الموضوعات السكانية، ويتم تقديم اقتراحات لتغيير هذا الاتجاه ويتم تشجيع علماء الاجتماع (خاصة أولئك الذين لم تشمل اهتماماتهم السابقة السكان) على المساهمة في علم اجتماع حقيقي للسكان.
الدراسات السوسيولوجية المرتبطة بالسكان
تعتبر دراسة العمليات السكانية أمرًا بالغ الأهمية لفهم العالم من حولنا، تظل المواليد والوفيات وتكوين الأسرة والهجرة مؤشرات حاسمة للتغيير الاجتماعي، ولا تغطي دراسة السكان القياسات الأساسية للتغير السكاني فحسب، بل تغطي أيضًا تحليل جذور هذه التغييرات وتشعباتها.
يقترب علماء الاجتماع من دراسة السكان من خلال التركيز على العمليات الاجتماعية وآثار التغيير الديموغرافي، وإذا سمع الجمهور أن الزواج يتضاءل كمؤسسة، فإن علماء اجتماع السكان لن يسعوا فقط إلى تحديد معدل الزواج، بل سيسألون عن مدى ملاءمته لقياس تكوين الأسرة وفحص العوامل الاجتماعية التي تجعله يتغير، إنهم يطبقون عدسة مشابهة للخصوبة السكانية والوفيات والهجرة والعمليات التي تسبب الاختلاف في حدوثها، ولمعالجة مثل هذه الأسئلة، يركز تدريب الخريجين في الكتلة السكانية على تأصيل الطلاب في كل من النظرية الاجتماعية والمنهجية الإحصائية.
ومن الأمثلة على أبحاث أعضاء هيئة التدريس في السكان:
- دور الزواج والأطفال في خلق عدم المساواة في الأجور بين الجنسين.
- تقديرات جديدة للسكان المهاجرين غير المصرح لهم.
- الوفيات والمراضة التاريخية في سكان الولايات المتحدة.
- الهجرة والاندماج الاجتماعي في الصين المعاصرة.
- التحليلات عبر الوطنية لتقسيم العمل المنزلي.
- كبار السن في عائلات المهاجرين الأمريكيين.
- شبكات المدن العالمية.
- عدم المساواة التعليمية بين مجموعات المهاجرين.
- التنقل بين الأجيال للأمريكيين المكسيكيين.
- الاختلافات العرقية والعرقية في الإقامة في الولايات المتحدة.
- العواقب الجانبية للسجن على الصحة والحياة الأسرية.
- عواقب الاكتئاب على عدم المساواة الاجتماعية.
- أسباب وعواقب عدم المساواة في صحة الطفولة.
- عدم الاستقرار الأسري والنشاط الجنسي المبكر.
كما إن مستقبل علم الاجتماع السكاني في علم السكان آمن لأن جلسة الحزب في عام 1978 اعتمدت مبادئ توجيهية لتعزيز تطوير العلم والثقافة، ولأنها ضرورية لفهم مشاكل السكان في التحديث الاشتراكي حيث يلعب علم الاجتماع السكاني دورًا رئيسيًا مع اقتصاديات السكان في تشكيل السياسات، واستثمر عدد كبير من العلماء جهدًا في (dicipline) إحدى الخصائص الأساسية لعلم الاجتماع السكاني هي القدرة على رؤية السكان والتنمية الاجتماعية ديناميكيًا.