تستفيد الدوائر الحكومية من وجود العمل التطوعي، بصورة كبيرة تماماً كاستفادة مُتلقي الخدمة، فالجهات الحكومية تريد تعزيز التعاون المجتمعي، وإعطاء الفرصة للمواطنين لخوض مواقف جديدة بأنفسهم، مثال على ذلك: المتطوعون الذي يخدمون في اللجان الاستشارية فلدى هؤلاء المتطوعين الكثير لكي يقدموه للمجتمع.
وفي الوقت الذي يتم فيه تحسين أداء الخدمات العامة، لا ينبغي أن نتوقع من المتطوعين القيام بالخدمات اﻷساسية، التي ينتظرها دافعي الضرائب من الموظفين الحكوميين، على سبيل المثال، تقييم اﻹعانات الحكومية والإدارة العامة، كما أنَّ هناك بعض المواقف التي تتضمن بعض المشاكل القانونية أو العاطفية.
التحديات التي تواجه العمل التطوعي في الدوائر الحكومية:
هناك مجموعة من التحديات التي تواجه العمل التطوعي في الدوائر الحكومية ومن هذه التحديات ما يلي:
- يجب أن تُحدد المجالات بوضوح، التي يصلح استخدامها من قِبَل المتطوعين وأيضاً التي لا تصلح للعمل التطوعي.
- يمثل تعيين المتطوعين، تحسيناً لأداء الموظفين الحكوميين، وليس لاستبدالهم وضرورة انعكاس هذه الفلسفة على المهام، التي يُطلب من المتطوع القيام بها والواجبات التي سوف يتحملها.
- ضمان تنفيذ بعض الإجراءات، التي من شأنها دعم المتطوعين العاملين في البرامج الحكومية.