الدولة التيمورية في ظل أبو القاسم بابر بن بايسنقر

اقرأ في هذا المقال


أبو قاسم بابر ميرزا هو ابن غياث الدين بن شاه وهو أحد الحكام التيموريين والذي حكم خراسان في عام 1449 ميلادي ويعد الأمير تيمورلنك هو جده، وتم خلال فترة حكمه الكثير من الصراعات على الحكم.

الدولة التيمورية في ظل حكم أبو القاسم بابر

يعد أبو القاسم بابر أحد الحكام في الإمبراطورية التيمورية الذي خاض الصراعات على الحكم خلال فترة حكم شاه رخ الأخيرة وكان الصراع بينه وبين خليل سلطان وخلال تلك الصراعات قاد الجيش وتوجه به إلى خراسان وفي عام 1448 ميلادي قام أولوغ بيك بقيادة جيشه أيضاً توجه إلى خراسان وذلك من أجل هزيمة علاء الدولة بن بايسنقر والذي كان يحكم هرات.

توجه علاء الدولة بن بايسنقر بعد ذلك إلى الأراضي الجنوبية من أفغانستان، إلا أنّ أولوغ بيك كان حينها يحكم بلاد ما وراء النهرين والذي وجد فيه أهمية أكبر وقام بعد ذلك بمغادرة أراضي أفغانستان وأثناء عودته خسر الكثير من جنوده.

اصبحت خراسان بلا حكم وقد ساعد ذلك بابر على السيطرة على خراسان ومن ثم سيطر على اراضي هرات ومشهد وفي عام 1449 ميلادي استمر علاء الدولة بن بايسنقر في قيادة الحروب وسيطر على عدد من المناطق المحيطة في إمبراطوريته وتمكن من السيطرة على بلاد فارس وأصبح بابر بعد ذلك من أهم ثلاثة حكام تيموريين.

في عام 1450 ميلادي تم هزيمة بابر بالكثير من المعارك، الأمر الذي دفعه التنازل عن جزء كبير من أراضيه، إلا أنّه سرعان ما تمكن من استعادة قوته وهزم السلطان محمد وقام بسجنه ومن ثم توجه إلى شيراز وسيطر على الأراضي التي كانت تحت سيطرت السلطان محمد.

في تلك الفترة كان حكم جهان شاه قوي وقام بالقضاء على سلالة الخراف السوداء وسيطر على أراضي ساوة وقم، قام بابر بقيادة حملة عسكرية ضده، إلا أنّه لم يتمكن من هزيمته وسرعان ما عاد إلى هرات وتمكن في عام 1452 ميلادي من السيطرة على جميع الأراضي التيمورية، وفي عام 1454 ميلادي قام بغزو بلاد ما وراء النهرين وسيطر عليها.

يعد أبو القاسم بابر أحد الحكام التيموريين والذي تمكن خلال فترة حكمه من قيادة الإمبراطورية التيمورية إلى أعلى مراحل السيطرة والقوة.


شارك المقالة: