السيميائية والإنتروبيا وإمكانية التشغيل البيني لأنظمة المحاكاة

اقرأ في هذا المقال


يناقش علماء الاجتماع مواضيع مثل السيميائية والإنتروبيا وإمكانية التشغيل البيني لأنظمة المحاكاة، وكذلك المجالات المترابطة لعلم السيميائية.

السيميائية والإنتروبيا وإمكانية التشغيل البيني لأنظمة المحاكاة

تحدد السيميائية الرموز المستخدمة وما معنى هذه الرموز والدلالات، وما هي النية من استخدام الرموز البراغماتية، وتم بالفعل تعيين هذه الأفكار لتكامل الشبكات، وإمكانية التشغيل البيني لعمليات المحاكاة، وقابلية تكوين النماذج لتطبيقات النمذجة والمحاكاة، وهذا بحث جديد حول نظرية النموذج ونظرية المعلومات الحسابية يدعم وجهة النظر هذه.

ويسمح تطبيق اكتشاف الرياضيات بتحديد ثلاثة إنتروبيا مختلفة: الانتروبيا النحوية التي تقيس مجموعة متنوعة من تمثيل البيانات، والنتروبيا الدلالية التي تقيس تنوع تفسير البيانات، والنتروبيا الواقعية التي تقيس تنوع استخدام البيانات، وتوضح هذه الدراسة الترابط بين هذه الأفكار وآثارها على تحديات التشغيل البيني.

وكان هناك الكثير من المشاكل العملية التي يجب حلها للتأمل في الأسس الفلسفية والعلمية لما تم القيام به، وربما مثل الخطاب الذي يضرب به المثل الذي لم يكن لديه الوقت لشحذ التفكير في استخدام السلسلة السيميائية، نتيجة لذلك تمت مناقشة الأسس الفلسفية للسيميائية كنظام في فلسفة مجتمع العلوم، لكنها لا تزال في مهدها في مجتمع نفسه، ونقطة البداية الجيدة لسد هذه الفجوة هي النظر إلى الأعمال الحالية ذات الصلة بالمجالات وفحص ما إذا كان يمكن تطبيقها.

وضمن هذه الدراسة سوف يتم تناول تطبيق الأسئلة التي تم طرحها مسبقًا باستخدام عمل تم تطويره بشكل مستقل حول الأنطولوجيا ونظرية المعرفة والسيميائية ونظرية النموذج ونظرية المعلومات الخوارزمية والعديد من مقاييس الانتروبيا بشكل منهجي من ماركس آند سبنسر، وبالتالي يتم إدخالها في مجموعة معارف ماركس آند سبنسر، علاوة على ذلك يظهر أن التطبيقات على هذه المفاهيم لها آثار مهمة على قابلية التركيب وقيادة التشغيل البيني إلى نقلة نوعية محتملة في تطبيق معايير قابلية التشغيل البيني.

والأعمال ذات الصلة والمجالات والمصطلحات في هذا الدراسة سيتم تقديمها من خلال الأعمال ذات الصلة في الأنطولوجيا والسيميائية والرياضيات وفي سياق مساهمتهم في موضوع هذه الدراسة، واستخدام الأنطولوجيا لالتقاط مفاهيم التطبيق المجالات وكذلك المفاهيم التي يتم استخدامها لالتقاطها وكانت موضوع العديد من الدراسات العلمية.

مثل الدراسات التي تم التقاطها في 2011، وتحدد السيميائية الرموز المستخدمة وما معنى هذه الرموز والدلالات، وما هي النية من استخدام الرموز، وتم بالفعل تعيين هذه الأفكار لتكامل الشبكات وإمكانية التشغيل البيني لعمليات المحاكاة، وقابلية تكوين النماذج لتطبيقات النمذجة والمحاكاة.

وهناك بحث جديد على نظرية النموذج ونظرية المعلومات الحسابية تدعم وجهة النظر هذه، ويقدم علماء الاجتماع ملخصًا للعمل والمجالات والمصطلحات ذات الصلة، ولا يُقصد من هذه القائمة أن تكون حصرية أو كاملة ولكنها تمثل أمثلة يمكن توسيعها بسهولة، حيث علم الوجود ونظرية المعرفة تُقدم بعض التفسيرات الوجودية والمعرفية للمحاكاة.

ولقد تأثر الرأي المعبر عنه في دراستهم بشكل كبير بفكرة المفاهيم المعرفية والأنطولوجية المسبقة أو وجهات النظر العالمية من منظور حل المشكلات، حيث يُنظر في المقام الأول على أنها تخصص لدعم حل المشكلات، وأحد التحديات التي يجب التغلب عليها هو أن هذه المصطلحات في كثير من الأحيان مثقلة.

وفي سياق هذه الدراسة تم استخدام المصطلحين الأنطولوجيا ونظرية المعرفة على النحو التالي: علم الوجود هو دراسة الوجود أو ما هو موجود ومعني بأسئلة مثل ما هي الأشياء، والعلاقات الخاصة بهم وخصائصها، وعلى هذا النحو يستخدم المصطلح أكثر عمومية من معالجة أدوات تكنولوجيا المعلومات، التي تركز على آراء هندسة الكمبيوتر في الأنطولوجيا كطريقة للنمذجة ضمن الطيف الأنطولوجي.

وعلى النحو الذي اقترحه السير سيلفر ومع ذلك يجب أن يجيب علم الوجود لماركس آند سبنسر على السؤال المتعلق بالخصائص والمفاهيم المرتبطة التي يتم استخدامها للتعبير عما هو موجود في نماذج البشر وعمليات المحاكاة الخاصة بهم، والتي تتضمن التمثيلات الحسابية.

نظرية المعرفة هي دراسة المعرفة المعنية بأسئلة مثل ما هو ضروري و الشروط الكافية للمعرفة وكيف يتم تبرير المعتقدات الحقيقية، ويرتبط علم الوجود ونظرية المعرفة ببعضهما البعض في ذلك الموقف الوجودي حول شيء ما مرتبط بما تم اعتباره معرفة بهذا الشيء.

وعلى هذا النحو تستخدم الأسس المعرفية والأنطولوجية وتتوسع في بعضها البعض، وبهذا المعنى يجب أن تجيب نظرية المعرفة لماركس آند سبنسر الأسئلة المتعلقة بنوع نماذج المعرفة والمحاكاة التي تولدها، ويجب أن يجيب علم الوجود على أسئلة حول إطار المراجع التي يتم من خلالها توليد المعرفة.

وتوفر نظرية المعرفة وعلم الوجود إرشادات لدراسة السيميائية لماركس آند سبنسر من خلال توفير منصة للنقاش حول كيفية التعامل مع قضايا بناء الجملة وعلم الدلالات والبراغماتية، وخاصة الرموز والعلاقات والوظائف التي يتم استخدامها للتقاط ظاهرة بحيث يمكن محاكاتها باستخدام جهاز كمبيوتر وكيف يتم تأسيس الحقيقة في النموذج ومستويات محاكاة التجريد لغرض معين.

المجالات المترابطة لعلم السيميائية

تتناول السيميائية ثلاثة مجالات مترابطة وهي كيفية تعريف العلامة باستخدام مجموعة من رموز النحو، وما معنى كل رمز من الدلالات، وما الغرض من استخدام الرمز البراغماتية، حيث قدم أوغدن وريتشاردز عام 1923 المثلث السيميائي لتقييم السؤال حول المعنى ولماذا هناك مشاكل في فهم البشر لبعضهم البعض.

وحتى عندما يتم وصف نفس الشيء كمرجعية في العالم الحقيقي كانت الإجابة سهلة، وعلى الرغم من إنه قد يتم استخدام نفس مرجع العالم الحقيقي، إلا إنه بناء مفاهيم داخلية لوصفها وفهمها يتم تصورها بناءً على أجهزة الاستشعار وعلى وسائل مسبقة ويتم الاستنتاج بناءً على العمليات الاستقرائية والاستنتاجية.

ثم يتم استخدام الرموز لتمثيل حرف او رمز، بينما تفترض إنه يمثل مرجع العالم الحقيقي بالرمز، فإن في الواقع يتم تمثيل المفهوم الذي لديهم عن هذا المرجع، ومع ذلك على مستوى الاتصال، يتم القيام فقط بتبادل الرموز، مما يؤدي إلى سوء الفهم والتفسير الخاطئ.

حيث أن المفاهيم غير متوافقة، ويمكن تعيين المثلث السيميائي إلى النمذجة التي تكمن على مستوى التجريد، بينما تكمن المحاكاة على مستوى التنفيذ، وينتج عن تصور العالم الحقيقي المرجعي في النموذج، وهو مكافئ لمفاهيم ريتشارد أوجدن، وتنفيذ نتائج النموذج في المحاكاة وهو يعادل رموز ريتشارد أوجدن، علاوة على ذلك ينطبق تفسيره على العديد من مشكلات التشغيل البيني أيضًا.

وبينما يفترض أن عمليات المحاكاة تمثل الواقع، فإنها تمثل في الواقع المفهوم الأساسي لذلك، بينما تركز المعايير الحالية على تبادل البيانات بين عمليات المحاكاة، فإن هذا النشاط الضروري يعالج فقط الرمز أو الجانب النحوي، ومن أجل التشغيل المتداخل الهادف من الضروري أيضًا محاذاة المفاهيم الأساسية، وإن فكرة تطبيق سيميائية ماركس آند سبنسر ليست جديدة.

ويستخدم الخبراء نماذج متعددة الطبقات لفهم الجوانب المختلفة بشكل أفضل منذ البداية، ويقترح زيجلر وكيم وبريهوفر ست طبقات لوصف الأنظمة وتطبيقاتها، وتحتوي طبقة الشبكة على البنية التحتية بما في ذلك الكمبيوتر والشبكة، وتتكون طبقة التنفيذ من البرنامج المستخدم لتنفيذ المحاكاة، وطبقة النمذجة تلتقط شكليات سلوك النموذج.

وتدعم طبقة التصميم والبحث تصميم الأنظمة بناءً على القيود المعمارية، وطبقة القرار تطبق القدرة للبحث عن مجموعات نماذج كبيرة وتحديدها وتنفيذها لدعم التحليلات، وتسمح طبقة التعاون للخبراء بتقديم وجهات النظر ووجهات النظر الفردية لتحقيق الهدف العام، والمستويات السيميائية على النحو التالي تحدد طبقة الشبكة والتنفيذ وما يمكن للنظام التعبير.

وبالتالي فهي مرتبطة بالجوانب النحوية، وتعبر طبقة النمذجة عن معنى العناصر النحوية، لذلك فهي مرتبطة بالجوانب الدلالية والتصميم، وتتناول طبقة البحث والقرار والتعاون الغرض الذي يستخدم من أجله تطبيق السيميائية على إنها مرتبطة بالجوانب البراغماتية.


شارك المقالة: