عرفت المشغولات الخشبية منذ عصر ما قبل الأسرات لكن لم الجيد منها قبل تلك الحقبة بعد أن عرفوا العدد النحاسية التي يمكن استخدامها في حفر الخشب.
الصناعات الخشبية
- كانت الأخشاب وجذوع الأشجار تفلق وتقلم بالبلط ومن بعدها يستخدم المنشار في تقطيعها بصورة مناسبة أولية والمناشير الأولى كانت من النوع الجاذب أو الشداد.
- تكون حافة المنشار المسننة مثبتة في اتجاه المقبض فيحدث النشر عند جذب المنشار وليس عند دفعه ولهذا يجب أن يكون النشر عمودياً حتى يتم بكفاءة.
- كان مجال عمل المنشار متعامداً مع الخشب ومن أعلى إلى أسفل وكان قطع الخشب الصغيرة المراد تشغيلها تمسك باليد رأسياً أما خشب الأشجار الثقيل فكان يربط إلى عمود مثبت بالأرض جيداً، وكان الرباط يحكم باستخدام عصا يتم توازنها بحجر ثقيل وتقوم مقام المرقأة فيسهل على العامل استخدام المنشار وهو واقف.
- كانت العدد نساعد النجارين ليقوموا بعمل الوصلات والمفاصل الدقيقة للغاية فيتمكن بذلك من صنع الصناديق الخشبية القوية والتوابيت والأثاث.
- كان الخشب يسوى جيداً في الطول ثم يتم وصله جيداً بالخطاطيف والتعشيق وكانت التيجان تستخدم في تثبيت الأركان والألسنة وبتثبيت القطع المنفصلة.
- عرف الغراء كوسيلة لتأمين الطعم منذ أوائل عصر الأسرات لكنه لم ينتشر إلا في عهد الدولة الحديثة وقد تم العثور على قطعة خشب مكونة من ستة طيات وقد انفصلت عن تابوت يوجد في هرم زوسر المدرج.
- وإن القطعة التي تم إيجادها توضح مدى التطور السريع في مهنة النجارة في العهد الفرعوني وقد ثبت أن قشر الخشب تم استخدامه في التكسية في أثاثات الأسرة الثامنة عشرة.
- الأثاثات الخشبية صورت على المقابر منذ عهد الدولة القديمة ولكن ما بقي منها من نماذج حيّة قبل الدولة الحديثة نادرة.
