العادات الرمضانية في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


ما هي العادات الرمضانية في ماليزيا؟

تتميز الأجواء الرمضانية في بلد ماليزيا عن غيرها من الدول بالدفء والحب والطمأنينة، التي لا يمكنها أن ترجع على مدار أيام السنة، إذ أن وضعها يكون كحال العديد من البلدان الإسلامية المجاورة، حيث أنك تستطيع أن تجد البدء في التحضير للشهر الفضيل قبله بفترة زمنية، حيث يتم الإعداد له أعداداً كاملاً إضافة إلى ذلك يقوموا بتنظيف المنازل وتقديم هدايا الأموال في العديد من المناسبات والاحتفالات. في هذا الشهر تعكف النساء الماليزيات عن شراء أغراضها ومستلزماتها المنزلية، ذلك لتجد قراءة القرآن الكريم في النهار والذهاب إلى صلاة التراويح في الليل، زيادة إلى ذلك الاجتماعات العائلية على جلسات الطعام في وقت آذان المغرب يكون ذلك في جو روحاني ولطيف وساحر.

الأسواق الماليزية في رمضان:

والجدير بالذكر أن شهر رمضان الفضيل يكون صاحب صفة المذاق الفريد، ممّا يجعل ذلك جاذب الأنظار للمسلمين غير الماليزيين؛ ذلك للعمل على خوض تجربة التذوق والاستمتاع بكل ما تستقل به ماليزيا فالحيوية تكون منتشرة في المكان والأسواق تكون ممتلئة ومزدحمة بالمتسوقين إضافة إلى روائح الطعام والتوابل وغيرها الكثير من كل ما لذ وطاب.

 يبدأ شهر رمضان بعد الإعلان عن رؤية هلال رمضان، وعند الإعلان عن الشهر الفضيل تبدأ الشوارع بالازدحام أمام جميع المحال التجارية التي تقوم ببيع التمور والمكسرات وغيرها من المواد، وعلى الرغم من ظهور التباين والاختلاف الديني الكبير الواضح في ماليزيا، إلا أن رغم ذلك الجميع يشترك في هذه المناسبة.

فتجد أصحاب المحلات أكثرهم الهندوس والبوذيين الذين يملؤون بازاراتهم بالبضائع والأغراض الرمضانية التي تلقي لهم ربحاً كبيراً في هذه الفترة، أما في بقية أنحاء ماليزيا يتم لديهم الإعلان عن حلول شهر رمضان الفضيل ذلك بضرب الدفوف في الشوارع.

يستغل المسلمون شهر رمضان الفضيل في تنظيم العديد من المسابقات الرائعة، مثل: جلسات حفظ القرآن الكريم واجتماعات دراسة الفقه والحديث، وفي نهاية الشهر الفضيل تُقدم الجوائز للأشخاص الفائزين، إذ يكون ذلك في حفلات كبيرة يحظرها مسئولون من وزارة الشئون الدينية.

كثيراً ما يشهد شهر رمضان الفضيل اعتناق الكثير من الأشخاص الهندوس والبوذيين للإسلام، إذ أنه يتم الإعلان الرسمي عن اعتناقهم الدين الإسلامي في صلاة عيد الفطر السعيد.


شارك المقالة: