العادات والتقاليد في كوريا

اقرأ في هذا المقال


العادات والتقاليد في كوريا:

تقاليد وآداب الطعام في كوريا:

يجب عدم الجلوس على الطعام حتى تتم الدعوة إلى مكان الجلوس، كما يجب الأكل بالشوكة في اليد اليسرى والسكين في اليمنى خلال أكل الطعام، وفي أغلب الأوقات تقدم الوجبات على طراز البوفيه، ومن غير الواجب البدء في تناول الأكل حتى يتم الدعوة من قبل المضيف للبدء، لا بد من تجربة كل شيء لأنه يدل على الكرم والأخلاق، دائما يجب استخدام أدوات المائدة لتناول الطعام ويعتبر من التهذيب إنهاء كل شيء في الطبق.

تقاليد اللباس التقليدية في كوريا:

الألبسة الشعبية في دولة كوريا تجسد بين طبقاتها العادات والتاريخ والقيم العريقة والقديمة للكوريين، كما ترتبط بشكل كبير بالأديان والكلام والعلاقات العائلية الكورية، كما يُطلق على اللباس التقليدي الكوري اسم “الهانبوك“، وإن الثقافة الكورية تأثرت بلباس غربي آخر مختلف، يتم التفريق بينهما في المجتمع الكوري بسهولة، ولا يختلف اللباس التقليدي كثيراً بين الرجال والنساء الكوريين حيث أن كلاهما مصنوع من القطن أو الكتان أو الحرير الناعم الخاص بالاحتفالات.

تقاليد الطعام في كوريا:

إنَّ الطبق الشعبي الكوري هو “الكيمتشي“، وهو عبارة عن طبق يتم دفنه تحت الأرض، ومن أهم مكوناته الملفوف “وهو الجزء الرئيسي في الطبخ” بالإضافة إلى الخضروات والتوابل، حيث يتم وضعها في وعاء كبير وقد يتم دفنه تحت الأرض، ثم يصبح جاهزاً للأكل بعد مرور عدة أسابيع، ويُقدم الكيمتشي مع الأرز أو الحبوب المختلفة ويتم تناوله باستخدام عيدان الطعام.

تقاليد الطقوس الدينية في كوريا:

إن الوعي في دولة كوريا يتميز بالعادات والتقاليد المكتسبة من الأديان القديمة الكونفوشيوسية التي مازالت حتى وقتنا هذا تظهر تأثيرها على السكان، وكما يستخدمونها فيها بسبب أهميتها الكبيرة في الديانة في كوريا، ومن الأمثلة على ذلك بعض الشعائر والطقوس الدينية مثل جيسا وتشاريه، ويُعتبران من الطقوس الدينية لعبادة الأجداد والآباء.

حيث يتم تأدية هذه الطقوس عندما يتوفى الوالدين، بالإضافة إلى “سونغميو” وهي من الشعائر الدينية التي يُمارسها الفرد عند زيارته لوطنه كوريا، وذلك للاهتمام بقبر أحد الأسلاف وهي من التقاليد التي يُمارسها حوالي نصف عدد سكان كوريا، ومن أهميتها يُنقل بثها في التلفاز كحدث وطني مُهم.


شارك المقالة: