العادات والتقاليد في كوستاريكا:
من تقاليد الشعب الكوستاريكي قيامهم بالتحدث بصوت مرتفع جداً، إذّ يتحدث الأشخاص فيما بينهم بصوت عالٍ، وهذا التقليد ليس بهدف إزعاج الناس المحيطين وإنما يُشكل هذا علامة على احترام الناس؛ فقد يعتقد أحد أن هناك أسرار عند التحدث بصوت منخفض مما يفتح المجال للقيل والقال.
تقاليد الرقص في كوستاريكا:
يشكل الرقص جزء من التقاليد الكوستاريكية بشكل كبير جداً، حيث يقوم الأفارقة بالرقص في مناسبات الزواج والموت وليلة الجمعة بشكل مستمر وإجباري، فلا يوجد شيء يحرك الروح أكثر من إيقاع طبل كوستاريكي مع الغبار الذي يحرك بواسطة أقدام الرقص، ومن الجدير بالذكر أن نعرف أن كل مناسبة لها أساليب مختلفة للرقص والموسيقى.
تقاليد رقصة المحاربين “ماساي” في كوستاريكا:
يقوم الأشخاص في كوستاريكا بآداء رقصة القفز التي تسمى “adumu“، بشكل تقليدي خلال الاحتفال الذي يعقد بمجرد أن يصبح الأولاد الصغار رجالًا محاربين، فلا يستخدمون الطبول بشكل روتيني، ولكن الرقصات يصاحبها غناء فقط، ولا بد من معرفة أن رقص المحاربين مذهل، حيث يقف المحاربون في دائرة، ويدخلون في الوسط في وقت واحد، ويقفزون بأكبر قدر ممكن من الدقة، دون أن يلمس الكعب الأرض فأولئك الذين يقفزون أعلى يعتبرون الأقوى، ويحصلون على الفتيات.
تقليد وبولا في كوستاريكا، يعتبر من أبرز تقاليد الزواج في كوستاريكا، إذّ يعتبر تقليدياً هاماً في العديد من قبائل كوستاريكا، في هذا التقليد يجب على العريس أن يدفع لأسرة عروسته، فهذه الدفعة تسمى lobola، وقد كانت تأخذ شكل الأبقار. أما في الوقت الحاضر، فهي عادة ما تكون نقدًا.
عادات وتقاليد التجميل لدى النساء في كوستاريكا:
يبرز اللون الأحمر واللون البرتقالي الجميل على جميع نساء كوستاريكا، حيث أن مساحيق التجميل تتكون من مغرة البودرة الممزوجة بالزبدة، حيث يتم استخدامه فقط من قبل نساء القبيلة، الذين يطبقونه يوميًا على الجلد والشعر، لأسباب تجميلية وأكثر عملية حيث يُعد بمثابة حاجب للشمس.
تقاليد الموسيقى والشعر في كوستاريكا:
تُعد كافة أنواع الموسيقى هي شكل من أشكال التواصل وتلعب دوراً وظيفياً في المجتمع الكوستاريكي، حيث ترافق الأغاني الزواج والولادة وطقوس العبور والصيد وحتى الأنشطة السياسية جميعها، وغالبًا ما تستخدم الموسيقى في الثقافات في كوستاريكا المختلفة لدرء الأرواح الشريرة.