اقرأ في هذا المقال
- ما هو العمل التطوعي؟
- مفهوم العمل التطوعي في الشريعة اﻹسلامية
- مفهوم العمل التطوعي في مؤتمر التنظيمات اﻷهلية العربية
يرى اﻷغلبية أنَّ العمل الاجتماعي التطوعي، هو تقديم المساعدة من قِبَل اﻷشخاص الذين يكون لديهم الرغبة في ممارسة الرعاية والتنمية الاجتماعية، سواء كان بالعمل أو المشاورة أو الدعم المادي أو غير ذلك.
ما هو العمل التطوعي؟
العمل التطوعي: تقديم المساعدة للغير، سواء كان شخص أو جماعة، دون أجر، وقد تكون المساهمة نقدية أو عينية أو جهداً مادياً أو عقلياً، وذلك دون أن ينتظر أجراً على أي نحو، إلا أن يكون راضٍ عن نفسه، أو التقرب إلى الله أو علو الشأن بين المجتمع وأفراده.
مفهوم العمل التطوعي في الشريعة اﻹسلامية:
هي اﻷعمال والعبادات التي يفضلها الشرع دون اعتبارها التزاماً أو واجباً على المكلف، وهي النوافل والمستحبات.
ويعرف التطوع بأنَّه “المجهود الذي يقوم به الفرد بصفة اختيارية عن طريق المساهمة بتقديم خدمة دون مقابل من أي نوع”.
ويعرف التطوع أيضاً: بأنَّه جهود تقوم بها جماعات تطوعية، تهدف إلى تقديم المساعدة المشتركة، بشكل إداري ﻹشباع الاحتياجات العامة التي قد تحتاج إليها هذه الجماعات، وتستند هذه الجهود على عمل تفاعلات اجتماعية مباشرة، كما تركز على إتاحة الفرصة للأفراد من غير المتطوعين في الحصول على المساعدات المادية، والدعم العاطفي، وتركز أيضاً على تحقيق المصلحة العامة ضمن قِيَم وأيدولوجية المجتمع.
مفهوم العمل التطوعي في مؤتمر التنظيمات اﻷهلية العربية:
عرّف مؤتمر التنظيمات اﻷهلية العربية التطوع بأنَّه: “التطوع يتضمن جهوداً إنسانية، تبُذَل من أفراد المجتمع، بشكل فردي أو جماعي، بحيث يعمل بشكل أساسي على الحوافز النفسية، سواء أكان هذا الحافز شعورياً، ولا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص، بل اكتساب الانتماء إلى المجتمع وتحمّل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية مُلحَّة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع”.
فالعمل التطوعيهو: إعطاء المساعدة والدعم إلى فرد أو مجموعة أفراد، يحتاجون إليه دون أجر مادي أو معنوي، سواء كان التبرع مالياً أو بإعطاء الرأي، أو بالعمل، فهو عمل الخير بكل أنواعه أشكاله.