العوائق الاجتماعية التي تواجه التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من العوائق الاجتماعية التي من الممكن أن تعيق وتأخر حدوث عملية التغير الاجتماعي، وهناك مجموعة من المعوقات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات العديدة.

العوائق الاجتماعية التي تواجه التغير الاجتماعي:

البناء الأسري: إن المحافظة على البناء الأسري الذي يتعلق بالأسرة الممتدة له دور في إعاقة عملية التغير الاجتماعي، وعلى العكس تماماً البناء الأسري الصغير (الأسرة النووية) وفي دراسات عن العلاقات الاجتماعية في بعض الأسر تبين أن كل ما كان عدد أفراد الأسرة أقل كل ما أدى إلى زيادة في التقدم الاجتماعي.
تعطل دور المرأة في المجتمع: لدور تعطل المرأة في المجتمع تأثير على عملية التغير الاجتماعي، ففي المجتمعات التقليدية ترتفع الأعداد بين النساء الأميات حيث تصل إلى ما نسبته 90% وهذا الأمر يؤدي إلى التقليل من فاعلية دور المرأة ومكانتها وتهميش دور المرأة في عملية التنمية الاجتماعية وتأخر في عملية التغير الاجتماعي.
طبيعة البناء الطبقي: حيث أن طبيعة البناء الطبقي في المجتمع له دور وتأثير كبير من ناحية القبول أو الرفض في عملية التغير الاجتماعي، في النظام الشديد والصارم للطبقات الاجتماعية فإنه من الصعب أن تحدث فيه عملية التغير الاجتماعي، وذلك لأن أنماط التفاعل في داخل الطبقة تكون محدودة وقليلة بسبب الانغلاق الطبقي ويعيق عملية التغير الاجتماعي.

مقاومة التغير الاجتماعي:

إن مقاومة التغير الاجتماعي تظهر من قبل الأفراد الذين يخافون على مصالحهم من الزوال والتلاشي، وتكون أغلب هذه المصالح تتعلق بالمكانة الاجتماعية للأفراد أو قد تتعلق بالوضع الاقتصادي للفرد أو بعض الامتيازات الاجتماعية وعندما يشعر الأفراد بأن الامتيازات التي يتمتعون بها معرضة أو مهددة بزوال بسبب التجديد أو التغير الاجتماعي.
فإن المعارضة من قبل الأفراد على التغير الاجتماعي، مثال الطبقة الرأسمالية تحاول أن تحافظ وتبقي على علاقات الإنتاج دون حدوث أي تغير فيها، الأمر الذي يحفز المعارضة لديهم على أي تغير إيجابي لصالح الطبقة العاملة في مجال علاقات الإنتاج التي من الممكن أن تتغير وتهدد مصالحهم.
وتختلف أشكال المقاومة التي تختلف باختلاف التغيرات التي من الممكن أن تحدث في أي جزء من أجزاء البناء الاجتماعي، وتظهر مقاومة التغير في العديد من الميادين الاجتماعية المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.


شارك المقالة: