اقرأ في هذا المقال
- العوائق السياسية الداخلية ودورها في عملية التغير الاجتماعي
- العوائق السياسية الخارجية ودورها في عملية التغير الاجتماعي
هناك مجموعة من العوائق السياسية التى تقف في وجه عملية التغير الاجتماعي ومنها العوائق السياسية الداخلية والعوائق السياسية الخارجية.
العوائق السياسية الداخلية ودورها في عملية التغير الاجتماعي:
1- ضعف في الأيديولوجية التنموية التي تجعل من عملية التغير السياسية الداخلية لدولة وذلك حسب الإيديولوجية التي تقوم الدولة بتبنيها فعندما تكون الأيديولوجية التي قامت الدولة بتبنيها ضعيفة وغير واضحة، وهذا الأمر ينعكس على المنهج المتبع في عملية التنمية الاجتماعية.
2- تعدد القوميات والأقليات في داخل المجتمع وفي الغالب أن هذه التعددات تقف في وجه عملية التغير الاجتماعي وذلك من أجل الحفاظ على التوازن العام في داخل المجتمع، فإن أي إصلاح أو تغير في الأغلب ما يتم مقابلتها بعدم الاستجابة أو المعارضة.
3- عدم الاستقرار السياسي أن وجود الاستقرار السياسي يسهل عملية التغير الاجتماعي ويساعد على تحقيق التغير، حيث أن جهود الدولة والسلطة والشعب تتوجه إلى التغير وفي حال عدم توفر الاستقرار السياسي فإن جهود الدولة والسلطة تتوجه نحو إعادة استتباب الأمن وتنمية المجتمعات.
العوائق السياسية الخارجية ودورها في عملية التغير الاجتماعي:
1- السياسية الإمبريالية ومن المعروف عنها أنها تقوم بفرض هيمنتها على المستعمرات وترفض وتحارب أي تغير إيجابي من الممكن أن يحدث في داخل البلاد المستعمرة فهي تقوم بفرض السياسية التي تتناسب وتتلاءم مع وجودها وهي سياسية معاكسة ومضادة لمصلحة الشعوب المستعمرة والمقهورة.
وتقوم السياسية الإمبريالية بفرض ثقافتها وحضارتها التي لا تتلائم مع ثقافة وحضارة المستعمرات، مما سبب إعاقة وتقليل حركة عملية التغير الاجتماعي، كما أن سياسة الإمبريالية تتبع سياسة التفرقة والتمييز بين أبناء المجتمع الواحد وذلك ليتماشى مع مبدأها فرّق تسد.
2- الحروب الخارجية حيث أنها تقوم باستنزاف الموارد المالية بشكل كبير وهائل، ويكون المجتمع باشد الحاجة إلى وجود الموارد المالية وذلك من أجل إحداث التنمية الاجتماعية، كما أن الحروب تقوم بتدمير الثروة المادية والبشرية، وأن أغلب المجتمعات النامية بعد أن استعادت استقلالها بدأت النزاعات في ما بين المجتمعات النامية مما أدى إلى إعاقة وتأخير عملية التغير الاجتماعي.
على الأغلب أن هذه الحرب والنزاعات تكون مخطط لها من قبل المجتمعات المتقدمة، وأن المجتمعات المتحاربة تتعرض للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتعمل منها سبب للتأخر في سبب تحسين مستوى معيشة أفرادها ويؤدي في النهاية إلى تخلف الدول المستعمرة.