الاتجاهات الفكرية التي تفسر التغير الاجتماعي
تختلف التغيرات الاجتماعية باختلاف المجتمعات والمكان والزمان ، حسب الثقافة السائدة في كل مجتمع ووفقًا للاختلافات في النظام السياسي والاجتماعي والثقافي، وحتى داخل نفس المجتمع
تختلف التغيرات الاجتماعية باختلاف المجتمعات والمكان والزمان ، حسب الثقافة السائدة في كل مجتمع ووفقًا للاختلافات في النظام السياسي والاجتماعي والثقافي، وحتى داخل نفس المجتمع
التغير الاجتماعي هو سنة الكون وعامل مهم من أجل التغير في الحضارات والثقافات والدول والأمم، وهناك الكثير من الحضارات قاومت التغير
المراحل التي تمر بها عملية التغير الاجتماعي وأن هذه العملية لا تحدث بشكل مفاجئ بين ليلة وضحاها، ولكن عملية التغير الاجتماعي تحدث بشكل متدرج وعلى مجموعة من المراحل المتعددة.
إن أهم ما يميز المجتمعات البشرية والإنسانية وهو ما يحدث في داخل المجتمعات من تغيرات اجتماعية وثقافية بشكل دائم ومستمر.
قام العالم ريتشارد لابير بتقديم نوعين من أنواع التغير الاجتماعي في كتابة الذي يحمل عنوان (التغير الاجتماعي) وهما التغير الكمي والتغير النوعي.
إن عملية التغير الاجتماعي تحتوي على العديد من المظاهر التي تتعلق بها ومن هذه المظاهر، مظاهر إيجابية ومظاهر سلبية
قام أرنولد توينبي في نظريته عن التغير الاجتماعي التي تقوم على أساس مفهومي التحدي والاستجابة، فالمجموعة الحضارية
ينطلق كارل ماركس من افتراض أساسي عن العلاقة بين الوجود والفكر، وذلك من خلال افتراض أن أولوية الوجود على الوعي وبالتالي يصبح الفعل الإنساني وما يترتب عليه من واقع اجتماعي الذي يعد أساس تشكيل وعي الأفراد والوعي الاجتماعي
من علماء الاجتماع من حاول البحث التغير الاجتماعي من خلال ما يعرف بالانماط الثنائية المثالية، وذلك من خلال محاولة اشتقاق وبناء نموذجين تجريديين، يمثل أحدهما الأشكال الأولى للمجتمعات ويمثل النموذج الثاني الشكل الذي تتطور إليه هذه المجتمعات.
إن انتشار العديد والكثير من التبادل الاجتماعي والفكري وتبادل القيم والاتجاهات والعادات والتقاليد والمعتقدات الاجتماعية المختلفة التي تنتشر في مجتمع معين
يعد مفهوم التغير الاجتماعي مفهوم حديث أو جديد نسبياً باعتباره دراسة علمية، وفي نفس الوقت يعد قديم من ناحية الاهتمام والملاحظة وأن الدراسات القديمة كانت قائمة على التفكير المنطقي
سيطرت الجوانب المادية على الأفراد في العديد من المجتمعات وذلك نتيجة التغيرات الاجتماعية، وانتشرت العديد من القيم والأفكار الاجتماعية التي أكدت على الرفاهية الاجتماعية، دون التأكيد على شرعية وسائل الحصول عليها وطريقة استغلالها من أجل مصلحة الفرد والمجتمع.
يطلب من التغير الاجتماعي والثقافي من التربية الاجتماعية التي تقوم بإعداد الأفراد وتهيئتهم والعمل على إكسب لأفراد لمرونة والتفكير العلمي، وتقوم التربية الاجتماعية إفهام الأفراد أدوارهم الجديدة من أجل مواجهة التغيرات الاجتماعية الجديدة والتكيف معها.
يلاحظ عالم الاجتماع كانديرسية في كتابه (شكل تاريخي لتقدم الروح البشرية) أن التقدم في الخط يرتفع في اتجاه الخير والكمال وفقًا للمراحل المتعددة التي يمر بها، وأن الأساس الأساسي لتحقيق التقدم هو الثقافة والتعليم والقضايا الأخلاقية والطبيعية.
تحدث عملية التغير الاجتماعي في جميع المجتمعات وتتطور ومن الممكن أن يحدث في التجديد في النواحي الاجتماعية والمادية
يقوم أخصائي التنمية الاجتماعية بتصور كل شئ على أنه مفيد بصورة حسنة للمجتمع، ومن الممكن أن يراه الفرد بصورة معاكسة تماماً وبالتالي فإن هذا التصور الخاطئ يكون ويعمل كمعوق في عملية الاتصال ونقل المعلومات التي لها دور أساسي في حدوث عملية التغير الاجتماعي.
يرى أصحاب النظرية الدائرية أن هذه النظرية التي تتشكل بشكل صاعد وتكون فيه موجات على شكل دوائر متتابعة بنظام مطرد بحيث يعود المجتمع من حيث بدأ في دورة معينة.
تقوم هذه النظرية على التركيز على عنصر واحد من عناصر الحياة الاجتماعية أو الثقافية من خلال تحديد مرحلة من المراحل الزمنية التي مرت فيها المجتمعات.
ظهرت النظريات التطويرية في القرن التاسع عشر كانت النظريات التطويرية تستمد جذورها من خلال الفلسفة القديمة ولقد ظهرت نظرية التطورية.
حيث قام إميل دوركايم بتقديم نظرية في التغير الاجتماعي، ونظرية دوركايم تتشابه مع نظرية هربرت سبنسر دون التزام بتماثل العضوي أو تشبيه التغير الاجتماعي في داخل المجتمع في تغيرات في عالم المادة وعالم الكائنات الحية في داخل المجتمع.
حيث أن التقدم تكنولوجي له أثر كبير على تغيير المجتمعات و الاختراعات الحديثة لها أثر في تغير الاجتماعي والمهني في المجتمعات الإنسانية مثل السيارة.
يمر التغير الاجتماعي بمجموعة من المراحل حتى يتم التغيير ومن هذه المراحل الاختراع والانتشار والنتائج وعوامل التحديث وعوامل اقتصادية.
من الخصائص التي يتمتع بها التغير الاجتماعي الحديث وذلك من وجهة نظر العالم ولبرت مور في دراسته التي تهتم بالتغيير الاجتماعي
ومصطلح النمو يعني هي عملية النضج التدريجي والمستمر للكائن وزيادة الحجم الكلي أو جزء من أجزاء في سلسلة من المراحل الطبيعية.
التقدم الاجتماعي هو حالة التغير التقدمية التي ترتبط في التحسن الدائم في الظروف المجتمع المادية واللامادية ويتجه التقدم نحو هدف محدد أو نقطة محددة أو نهائية ويرتبط التقدم دائما بهدف ونوع من الغائية.
يكون دور التغير الاجتماعي واضح من خلال ابتكار أشياء جديدة لم تكن موجودة في المجتمع من قبل مثل اختراع الكهرباء والسيارة أو إعادة اختراع أو تحسين كفاءة
يعد علم الاجتماع علم يهتم بالعلاقات الاجتماعية والتغير الاجتماعي ما هو إلا حدوث التغيير في العلاقات والبناء والقيم الاجتماعية.
أن التغير هو قانون الوجود والاستقرار وموت العدم وتظهر ظاهرة التغير في جميع جوانب الحياة الاجتماعية، حيث يرى بعض المفكرين أنه ليس هناك مجتمع لا يوجد في تفاعلا
هناك مجموعة من العوامل من أجل التغير الاجتماعي التي يتم تقسيمها إلى مجموعة من العوامل الخارجية و مجموعة من العوامل الداخلية وهناك وجود تداخل وترابط بين المجموعتين أو الفئتين من العوامل.
هناك مجموعة من العوائق السياسية الداخلية التي تؤثر على حدوث عملية التغير الاجتماعي في داخل المجتمعات