العوامل المؤثرة في الثقافة التنظيمية:
تتأثر هذه الثقافة بمجموعة من العوامل ويمكن تلخيصها من خلال مجموعة من النقاط الرئيسية.
حجم المنظمة:
يمكن اعتبار الثقافة التنظيمية من أبرز الظواهر التي تكون ملازمة لكافة الأفراد والجماعات الذين يقيمون في بيئات ذات أبعاد تنظيمية مختلفة، فلذلك لا بد لنا من المعرفة التامة بأنه كلما قلت حجم الجماعة واشترك وقام أفرادها في مجموعة من التجارب ذات الأبعاد الثقافية كلما كان هناك النسبة أكبر لحدوث ثقافة واحدة مشتركة لكافة الأفراد في المجتمع الواحد، بينما هناك نسبة ضئيلة في تواجد ثقافة موحدة لكافة المنظمات التي تكون متوزعة بشكل تكميلي.
العمر التنظيمي:
في أغلب الأحيان تملك المنظمة مجموعة من الثقافات التي تتميز عن غيرها من الثقافات، إذّ اعتبرت الثقافة التنظيمية من أكثر أنواع الثقافات التي يتواجد فيها أنظمة ذات أبعاد ثقافية بشكل أكبر من ما هو متواجد لدى المنظمات الثقافية ذات الأبعاد الحديثة التي لا تزال تمر من خلال مراحل أولية تبدأ من خلال النمو والاستقلالية.
التقنية التنظيمية:
تعتبر التقنية التنظيمية من أبرز الأمور المؤثرة في الثقافة التنظيمية، كما يكون لها الأهمية الكبيرة في مساعدة المنظمة في الوصول إلى حل أكثر سهولة ومرونة لكافة الأفراد في المنظمة، كما يكون لها الدور الكبير في مساعدة الأفراد للقيام بكافة الأعمال المستندة اليهم، وهذا الأمر يعتبر من أبرز الدعائم لكافة الأفراد في ثقافة تنظيمية مشتركة، كما يؤثر إيجابية على مستوى الأداء.
التنشئة الاجتماعية:
يخضع الفرد في كافة مسارات المنظمة لمجموعة من العمليات التي تعتمد بشكل كامل على التنشئة الأساسية، كما تقوم بدورها في تثبيت وتعزيز كافة القيم ذات الأبعاد الثقافية.
البيئة الخارجية:
يعتبر هذا العامل من أبرز الأمور التي تقوم في استقرار البيئة التنظيمة، إذّ تقوم بدورها في وجود استقرار داخل المنظمة، وهذا الأمر يكون له الدور في ظهور ثقافة تنظيمية للمؤسسة المميزة.
درجة التحمل:
يعتمد هذا العامل على مدى تواجد الخلافات بين كافة المجموعات الأفراد الذي يهدف إلى تبادل كافة الثقافات التي ينبني على عاتقها مجموعة من القبول والاختلاف بكافة الآراء بين الأفراد.