مرَّت دولة أستراليا العريقة بالعديد من الأحداث التاريخية التي تعتبر أحداث مهمة على الساحل الأسترالي بشكل خاص وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام، وتعتبر هذه الدولة من الدول ذات الاقتصاديات العالية والمرتفعة، كما ومن المهم التنويه إلى أنَّ دولة أستراليا كانت تتبع النظام الفيدرالي، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الفيدرالية التي حصلت عليها دولة استراليا العريقة.
ما هي الفيدرالية في دولة أستراليا العريقة
مرَّت دولة أستراليا بالعديد من الأحداث لكي تحصل على الفيدرالية وهي على النحو الآتي:
- في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، أصبحت دولة أستراليا العريقة تتمتع بسيادتها ذو الجانب الملكي.
- كما وأنَّ القلق الذي كان بشكل عام الذي كان متواجداً في القرن التاسع عشر بالتحديد في المنتصف منه أدى في النهاية إلى أنَّ ممثلي كافة المستعمرات التي كانت في ملبرون قد عمدوا إلى إقامة اجتماع وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعة وثمانين للميلاد؛ وكان هذا الاجتماع بهدف الدفاع وكذلك البحث بأمور الهجرة الاسترالية إلى جانب التعريف بالمستعمرات المختلفة.
كما وأنَّ هؤلاء الأشخاص اتفقوا في النهاية على اتحاد كافة المستعمرات التي قامت إمبراطورية بريطانيا بإنشائها في أستراليا وهذا تحت ما يُسمى بالتاج البريطاني، وهذا بعد سيطرة أبو الفيدرالية الذي كان يُسمى ب( هنري باركس).
- وهذه الاتفاقيات المتتالية أدت في النهاية إلى العمل على تأليف وتأسيس دستور، فيما بعد قام الأستراليون بتقديمه إلى مدينة لندن.
- وفي اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد فإنَّ كافة المستعمرات البريطانية التي أقامتها بريطانيا في دولة استراليا اتحدت، وكانت حينها تتمتع بما يُسمى بالحكم الذاتي أي أنَّها تقوم بحكم نفسها بنفسها وهذا في الإمبراطورية البريطانية.
- وفي اليوم التاسع من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة للميلاد، فإنَّه تم العمل على إعطاء الملكة فكتوريا تلك الموافقة ذات الطابع الملكي وهذا فيما يخص القانون الخاص بدستور الكومنولث في دولة أستراليا العريقة.
كما وتم الإشارة إلى أنَّ دولة أستراليا العريقة فيما بعد بأنَّها هي مملكة للتاج، وهذا بعد أن كانت منطقة دومينيون هي مملكة التاج في عام ألف وتسعمائة وسبعة للميلاد، وبهذا الأمر فإنَّ الوضع الخاص بدولة أستراليا العريقة تساوى مع أوضاع البلدان الأخرى التي كانت تخضع إلى الحكم من قِبل التاج المشترك.
- ثم توالت حركات إتيان الأمراء إلى دولة أستراليا وهذا بغية العمل على إنشاء البرلمان وافتتاحه، والعمل على افتتاح الجلسات فيه.
نستنتج مما سبق أن دولة أستراليا قد خضعت إلى حكم وسيطرة العديد من الدول، كما وأنَّ المستعمرات الستة فيها فيهما بعد قد اتحدت.