المؤسسات والمنظمات الريفية تعتبر من المواضيع التقليدية الخاصة بعلم الاجتماع الريفي، حيث يتم دراسة البناء الاجتماعي والبناء المادي ومدى فاعليتها والمهام التي يقوم بها.
حيث يرى علم الاجتماع الريفي أنه يجب إيجاد تحوّل بشكل جذري في المهام التي تقوم بها المؤسسات والمنظمات الاجتماعية في المجتمع الريفي.
حيث يتم النظر في التغيرات العالمية والسياسية الاقتصادية حيث أن الدولة لا تدعم الكثير من الوظائف التقليدية وتتركها للقطاع الخاص.
المحور الاجتماعي للفقر في المجتمع الريفي:
حيث أنه يجب دراسة هذا المحور من ناحية الأسباب والعواقب المترتبة على الفقر أو الآلية التي يجب اتباعها للقضاء على الفقر داخل المجتمعات الريفية.
حيث يتم ربط موضوع الفقر بالمجتمع المحلي وليس فقط بالبناء الاقتصادي داخل المجتمع المحلي حيث يبين أصول كل من الازدواجية البرجوازية.
حيث أنه يتم التمييز بين صاحب العمل العميل، وصاحب العمل والعامل كما يجب القضاء بينهم عندما تتيح لهم الفرصة، وتمكين العامل الفقير مادياً بحيث يصبح هو نفسه صاحب العمل.
كما أنه يوجد فائدة كبيرة للمجتمع المحلي من خلال المشروعات الصغيرة، ولكن من ناحية نظر علماء الاجتماع الريفي والسوسيولوجيا أن إزالة الفقر أو التخلص منه يكون من خلال رأس المال الاجتماعي، ويتكون من العلاقات المتبادلة بين الأفراد التي تساعد على بناء المجتمع المحلي الدائم.
كما نجد في المجتمع الريفي المعايير الاجتماعية المتبادلة بين الأفراد والأعضاء داخل المجتمع المحلي بسبب العادات والتقاليد والتكافل حيث يسود التعاون الاجتماعي بين أفراد هذا المجتمع حيث يوجد فيه الحراك الاجتماعي والانتقال والتغير الاجتماعي.
