المبادئ الأخلاقية للممارس في استخدام المدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تتعدد المبادئ الأخلاقية التي يجب أن يلتزم بها ممارسي المدخل الروحي في مجالات الخدمة الاجتماعية، ومن أهمها:

المبادئ الأخلاقية للممارس في استخدام المدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية:

  • المبدأ الأول تقدير الحاضر: ويعني قدرة الممارس على تقدير الحاضر مع العميل في كل موقف من مواقف التعامل خاصة فيما يتعلق بالجوانب الروحانية والدينية.
  • المبدأ الثاني الحب: ويعني إظهار مشاعر الحب للعملاء والاهتمام بهم بشتى الطرق حتى يستفيد العميل من مساعدته له.
  • المبدأ الثالث التقبل: ويعني تقبل العميل كما هو في أي لحظة، مما يسهم في إزالة عقبات تكوين العلاقة بين الممارس والعميل وجعلهم أكثر تحملاً للمسؤولية.
  • المبدأ الرابع الرحمة: وتعني أن يكون الممارس متسماً بالرحمة والعفو لعملائه حتى يمكن تحقيق التحول الروحاني لدى العميل.
  • المبدأ الخامس إدراك المخاطر والمزايا: وتعني ضرورة إدراك الممارس للمخاطر والفوائد العامة المحتملة وتقييم المخاطر والمزايا التي ينفرد بها العملاء وتزويد العملاء بمعرفة حول تلك المخاطر والمزايا.
  • المبدأ السادس ربط الممارسة الروحانية بالنظريات التقليدية: حيث يكون الممارس قادر على ربط ممارسته الروحانية بأكثر النظريات التقليدية في التدخلات والأخلاق المهنية بما يحقق أهداف المدخل الروحاوني في ممارسات الخدمة الاجتماعية.
  • المبدأ السابع تكوين علاقة مهنية: حيث يمكن للممارس أن يكون علاقة بينه وبين العميل، حيث يوظف الوعي أو الشعور لاستخدام الذات في تلك العلاقة.
  • المبدأ الثامن الشعور الذاتية: وتعني ضرورة أن يواصل الممارس تنمية ذاته في كافة الجوانب النفسية والمعرفية والاجتماعية والروحانية وتقديم أفضل مستوى من الخدمة لعملائه.
  • المبدأ التاسع احترام حقوق الإنسان: مثل حق العملاء في الحرية وتقرير مصيرهم، وحق في الحصول على الرعاية المناسبة مع ضمان حقوق الفئات الخاصة.
  • المبدأ العاشر احترام الكرامة الإنسانية والعدالة: وتفهم وقبول التنوع الديني والثقافي للعملاء الذين يتعامل معهم الأخصائي الاجتماعي عند استخدامه المدخل الروحي.

استراتيجيات التدخل المهني باستخدام المدخل الروحي في ممارسات الخدمة الاجتماعية:

  • تكوين العلاقة المهنية القائمة على الأخوة في الله بين الأخصائي الاجتماعي والعميل.
  • مساعدة العميل على إدراك الارتباط بين الموقف الإشكالي الذي يواجهه.
  • مساعدة العميل على تصحيح نعتقداته وتخليصه من الأفكار الخاطئة واستبدالها بأفكار سليمة.
  • مساعدة العميل على تحقيق أكبر قدر من تزكية النفس.

شارك المقالة: