ظهر في الأعوام اﻷخيرة في العمل التطوعي، اتجاهاً تطوعياً أخذ في الصعود، حيث يتمثل في نشاط المتطوعين الذين يسافرون خلال عملهم التطوعي بما يُسمى السياحة التطوعية.
السياحة التطوعية على المستوى المحلي والدولي:
إذا نظرنا على المستوى المحلي، سوف نجد مثالاً واضحاً على هذا النوع من الذين يفيدون غيرهم بمهاراتهم، من خلال زيارتهم للأماكن التي يسافرون إليها.
أمَّا على المستوى الدولي، فهناك تزايد ملحوظ في عدد اﻷشخاص وفي مختلف أعمارهم، الذين يستخدمون عطلاتهم في زيادة مشروعات تطويرية، وربما يشاركون ﻷسابيع عدة أو شهور في هذه الأعمال التطوعية، فيكونون بذلك قد قضوا عطلتهم بشكل مختلف، وساهموا في إحداث تغيير لسكان المجتمعات التي يزورونها.
وقد عرف هذا النوع باسم “السياحة التطوعية”، وهو عادة ما يُكلّف المتطوع مبالغ عالية، لتكون لديه الفرصة في المشاركة في هذا النوع من التطوع، إلّا أنَّه عمل ممتع للغاية.
يقوم المتطوّعون خلال السياحة التطوّعية باستخدام خيالهم في تحديد المشروعات التي يمكن لها أن تجذب المجموعات الزائرة، حيث يستفيدون من مهاراتهم وإبداعتهم بشكل إيجابي، ليتم تقدير جهودهم ودورهم بالشكل المناسب ويقوموا على تقديم العمل التطوعي كما هو واجب.