المشاكل الاتصالية ودورها في حدوث التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


من أسباب نجاح عملية الاتصال عندما يشترك الأخصائي التغير الاجتماعي وأعضاء المجتمع في الثقافة واللغة، وذلك لأن الأشخاص الذين يشتركون في اللغة يستطيعون أن يتفاهموا من خلال الرموز بسهولة.

مشاكل اللغة ودورها في حدوث التغير الاجتماعي:

حيث تظهر مشاكل اللغة بشكل واضح من خلال اختلاف اللغة التي يقوم باستعمالها كل من الأخصائي الذي يهتم بالتغير الاجتماعي والتي يقوم باستعمالها أفراد المجتمع الذي يرغب الأخصائي بتغيره أو بمعنى كل منهما ينتمي ويرجع إلى ثقافات مختلفة عن الآخر.
ويظهر هذا الاختلاف نظراً لاختلاف اللهجات واللغات بين أفراد البلد الواحد أو بين أفراد البلدان الأخرى، والأخصائي الذي يهتم بالتغير الاجتماعي، ومن أجل علاج هذه المشكلة يجب على الأخصائي أن يستخدم لغة سهلة ومفهومة من أن يفهمها أفراد المجتمع.

مشاكل إيضاحية ودورها في التغير الاجتماعي:

يرمز هذا النوع من المشاكل على الأمور التي تتعلق بالوسائل التي تستخدم من أجل التوضيح ليس من السهل في أغلب الأحيان أن يستخدم الأفراد وبشكل خاص القرويين الوسائل الإيضاحية فاستخدام الوسائل الإيضاحية مثل الأفلام والملصقات والنشرات، من الممكن أن تظهر بصورة غير واضحة في ذهن الأفراد غير المعتادين عليها، حيث أن الوسائل الإيضاحية يجب أن تكون مرتبطة بثقافة وخبرات القرويين والأفراد.

مشاكل التعلم ودورها في التغير الاجتماعي:

حيث يجب على الأخصائيين المهتمين بعملية التغير الاجتماعي إدراك أن الخبرات والمعلومات التي يستخدمونها في طرح الموضوعات، التي من الممكن أن تكون سهلة وواضحة لهم قد لا تكون سهلة بالنسبة للأفراد المجتمع الذين يريدون أن يتم إيصالها لهم، ويجب على الأخصائي أن ينتبه إلى جميع نواحي التقصير في خبرات الأفراد في داخل المجتمع المراد حدوث التغير فيها.
حيث يجب على الأخصائي الذي يهتم بعملية التغير الاجتماعي ومساعدته لهم على أكمل وجه، وأن يكون وجود الأخصائي مع أفراد المجتمع بشكل مستمر من أجل أن يقنع أفراد المجتمع بنفسه وذلك من أجل أن يقوم بنشر الفكر الجديد ويحدث التغير الاجتماعي في المجتمع.
ويقوم الأخصائي الذي يهتم بعملية التغير الاجتماعي من أجل استثمار الموارد ويعطي أفراد المجتمع من أجل تجريب الأشياء الجديدة وذلك في حدود إمكانيات أفراد المجتمع.


شارك المقالة: