اتضح من خلال الدراسة العلمية أنَّ طلاب المرحلة الإعدادية يعانون من مشاكل عديدة وقدّ قام بتقسيم هذه المشاكل بحسب نسبة انتشارها بين الطلبة إلى: مشكلات كبيرة الانتشار بين طلاب المرحلة الإعدادية، مشكلات متوسطة الانتشار بين طلاب المرحلة الإعدادية، مشكلات قليلة الانتشار بين طلاب المرحلة الإعدادية.
المشكلات المدرسية كبيرة الشيوع
- صعوبة بعض المواد الدراسية.
- التفكير المستمر في الحصول على علامات أعلى.
- الخوف من الرسوب.
- قسوة معاملة بعض المدرسين.
- تَحيُّز بعض المدرسين لبعض الطلاب.
- المدرسون لا يهتمون بمشاكل الطلاب.
- صعوبة توصيل المادة إلى أذهان الطلاب.
- الخوف من الإمتحان ورهبته.
- قلَّة الملاعب والأنشطة.
- التفكير في المرحلة التعليمية التالية لعدم معرفتها.
- قلَّة المناقشات في الفصل.
- الخوف من الفشل في الدراسة.
- ظروف الأسرة الاقتصادية الصَّعبة وقلَّة مصروف الطالب.
- احتياج النصيحة لكيفية تحديد المستقبل بعد الدراسة.
- عدم معرفة المهنة التي تُناسِب الطالب.
- عدم القدرة على المساهمة في الرحلات الطلابية.
- عدم وجود مرشد نفسي بالمدرسة.
- عدم معرفة طرق المُذاكرة.
- صعوبة مُصارحة الآخرين بالمشاكل الخاصَّة.
- الفشل في بعض المحاولات.
- قلَّة الرعاية الصحية بالمدرسة.
- سرعة الانفعال والغضب وعصبيَّة المزاج.
- كثرة الواجبات المدرسية البيتيَّة.
- الارتباك عند مقابلة الآخرين.
المشكلات المدرسية متوسطة الشيوع
- المُعاندة في بعض الأمور.
- قلَّة الحرية في البيت.
- كراهية بعض الأشخاص.
- المصروف أقل من مصروف الآخرين.
- قلَّة الذكاء.
- سرعة الاضطراب والارتباك.
- الدَّخل المالي للأسرة غير مُنتَظم.
- بُعد السكن عن المدرسة.
- عدم مساعدة المدرسة على حلّ مشكلات الطلاب المدرسية.
- الرُّسوب المتكرر.
- عدم سؤال المدرسة عن أحوال الطلاب الشخصيَّة والاجتماعية.
- التضايق من السَّكن في الحي.
- صعوبة الكتب الدراسية.
- صعوبة الكتب الشفهيَّة.
- عدم وجود المُسَليات في أوقات الفراغ.
- عدم إتاحة المعرفة عن مجالات التعليم الفني.
- عدم وجود المُوَجة الاجتماعي بالمدرسة.
- انتقاد الوالدين للطالب.
- صراع الأخوة في البيت.
- اعتقاد الوالدين أنَّ الترويح مضيُعة للوقت.
- الخلاف مع بعض المدرِّسين.
- الحاجة للدروس الخصوصيَّة.
- قلة مساهمة المدرسة في حلّ مشاكل الطالب النفسيَّة.
- تكليف الأسرة الطالب بأعمال أخرى.
- شعور الطالب بعدم فهم الآخرين له.
- سوء الظروف الصحيَّة في بعض الأحيان.
- أحوال الأسرة الاقتصادية ليست على ما ينبغي.
المشكلات قليلة الشيوع
- وفاة الوالدين أو أحدهما.
- خيبة أمل الوالدين في الطالب.
- عدم الاهتمام بالصحَّة.
- عدم تصديق الآخرين كما ينبغي.
- عدم مساعدة المدرسة في حلّ مشكلات الطلاب مع الآخرين.
- الشعور بكراهية بعض الأشخاص له.
- عدم استشارة الطالب فيما يخصّه.
- التشديد على الطالب من باب المُحافَظة.
- تفضيل بعض الأخوة على الآخرين.
- التفكير في ترك المدرسة والبحث عن عمل.
- ضعف الثِّقة بالنفس.
- عدم ثقة الوالدين بالطالب.
- كثرة الشغب والمشاجرات مع الآخرين.
- معاملة الطالب وكأنَّه طفل.
- الشعور السلبي تِجاه الناس.
- عدم فهم التغيرات الطبيعية التي يتعرض لها الشباب في نموهم الجنسي.
- استهزاء الآخرين من الطالب والضَّحك عليه.
- تحرُّر الأسرة أكثر من اللازم.
- التغيُّب عن الدراسة بسبب الأمراض.
- الشعور ببعض الاضطرابات الجسميَّة.
مشكلة كراهية التلاميذ للمدرسة
قدّ تنشأ هذه الكراهية لدى بعض فئات الطلاب بسبب المشاكل التالية:
- صعوبة المُقرَّرات الدراسية لدى بعض الطلاب بسبب ظروفهم الأسريَّة التي تُجبرهم على عدم التفرُّغ أو وجود بعض العجز في حاسة أو أكثر للطالب وفشل الأستاذ وعدم مقدرته على توصيل المعلومات للطالب أو تبسيطها.
- حينما يكون المنهج جافّاً لا يُوافق ميول التلاميذ ونشاطهم الذاتي أو عدم إحداث التجديد في الكتب لتتماشى مع التغيرات الحاصلة للمجتمع أو الطلاب لا يُدركون فائدة دراستهم للمستقبل كل ذلك بسبب كراهية التلاميذ للمدرسة وبُعدهم عنها.
- قدّ تكون البيئة هي سبب نفور الطلبة من المدرسة وكراهيتهم لها كأن تكون درجة الحرارة مرتفعة في فصول الدراسة فلم تهتم المدرسة بعملية التكيف، وكذلك شدَّة البرد في فصل الشتاء أو أنَّ المقاعد غير مريحة للجلوس.
- قدّ يؤدِّي كسل المدرس وعدم إتقان مادته وموقفه العدائي للطلاب إلى كراهية الطلاب للمدرسة والنفور منها.
- كذلك سوء الإدارة والشِدَّه المُفرِطَة مع الطلاب وعدم توخِّي العدل في عمليات الثواب والعقاب والتمايز في المعاملات كل ذلك يؤدِّي إلى كراهية الطالب للمدرسة.
أخطاء عملية التنشئة الاجتماعية
يمكننا التنبيه إلى أهمِّ جوانب الأخطاء التي قدّ يقع فيها الآباء والمُرَبون خلال عملية التنشئة الاجتماعية:
- القسوة والنبذ: تعني القسوة الشِدَّة في التربية ومنع التسامح في بعض الأخطاء التي قدّ يتعرَّض لها النشء، والنبذ يعني التنكُّر للطفل وتهديده دائماً والسخرية منه وكل من القسوة والنبذ يولِّد الحقد لدى الطفل وردّ الفعل السلبي العنيف.
- التراخي والإسراف في التدليل: ومنها عدم تدريب الطفل على الالتزام بقواعد وقِيَم معينة والهروب من تحمُّل المسؤولية وتعلُّم الأخذ دون العطاء والسلبية وذلك يؤدِّي إلى أن تصبح شخصيَّة الطفل رخوة ودائماً يُتَوَقع التغاضي عن أخطائه وفي حالة محاسبته يشعر بالظلم.
- الصراع المستمر بين الوالدين: يؤدِّي بالطفل إلى القلق النفسي وكراهية الحياة الزوجيَّة في المستقبل.
- التذبذب في المعاملة: فإذا أُمتُدِح طفل على سلوك معين ثمَّ عوقِب عليه مرَّة أخرى فذلك يؤدِّي به إلى اختلال معايير الاستقامة والإنحراف واختلاط المفاهيم عليه مع فَقد ثقته بالعدالة.
- القلق المُفرِط: يؤدِّي إلأى شلّ حركة الطفل ومنعه من المشاركة في اللعب وإشباع روح المغامرة لديه.
- التشَبُّه بالفتيات: إذا لبس الولد ملابس البنات أو قضى معظم وقته بينهن فإنَّه يتأثر بسلوكهنَّ واستعمال الألفاظ الخاصَّة بهنَّ.