المعرفة الكاملة والمعرفة الناقصة

اقرأ في هذا المقال


المعرفة الكاملة والمعرفة الناقصة:

بالاعتماد على المعرفة، يمكن أن نأخذ أن المعرفة هي لمقاييس محددة، وذلك عل مكتملة، وقد تكون قليلة، وفقاً كالتالي:

أ- المعرفة المكتملة التي تصلح للنقل: إلى أن هذه المعرفة لا تعنى المعرفة المبتدئة أو الموضوعية تجدر الإشارة أولاً  التي يكون عليها اتفاق بشكل عام ولا اختلاف عليها، وتدخل في إطار العلم القياسي.

ولكنها كاملة من حيث مراحل إنشائها، ومدة صلاحيتها للنقل، وبالتالي فهي تلك المعرفة التي ارتبطت بإرادة الفعل وإرادة المعرفة، وقد اجتازت كل مراحل تكوين المعرفة بأكبر قدر من الفعالية والمصداقية والجدية والتركيز والإدراك والاستيعاب من حيث الفهم  التطبيق  التثبيت  التعلم وتحقق عنها منفعة حقيقية.

وقد تركزت في قدرة الفرد على الإجابة على التساؤلات التالية فيما يتعلق بالموقف أو الحالة التي تختص بموضوع المعرفة وهي:

ما هي كل الحقائق المرتبطة بموضوع المعرفة وما هي  المبادئ والقواعد والقوانين المرتبطة بموضوع المعرفة فضالاً عن أسباب وأهمية موضوع المعرفة.

ومع ذلك يمكن تحديد المعرفة المكتملة في نمط غير معقد على أنها الإمكانيه على ترجمة المدعومات، واستخدام المعرفة وتحويلها إلى أداء فعال لتحقيق مهمة محددة أو عمل شيء محدد بأكبر قدر من الفعالية والكفاءة.

ب- المعرفة المتناقصة الغير الصالحة للنقل: قد تكون المعرفة اتكئت إلى إرادة الفعل واجتازت مراحل وحلقات إنشاء وبلورة المعرفة، ولكن لم ينتج عن تطبيقها منفعة أو إشباع، لقصور أو عيب أو خلل ما في حلقة ما من مراحل تكوين المعرفة، وبالتالي تكون هذه المعرفة معرفة ناقصة.

وقد تكون المعرفة المتناقصة هي نقص أو قصور أو خلل ما في حجم ونوعية المعلومات التي اكتسبها الفرد بشكل تلقائي عن موقف ما أو حالة ما أو موضوع ما.

وقد تكون المعرفة المتناقصة هي معرفة إجابة أحد الأسئلة المرتبطة بمجموع التساؤلات الخاصة بالمعرفة الكاملة دون معرفة إجابة الأسئلة الأخرى.

وقد يكون الفرد لديه الإمكانية على الوصف، ولكنه لا يوجد لديه إمكانيه على البحث والدراسة ويعاني من قصور في الفهم، وقد يكون قادراً على الوصف والتفسير، ولكنه غير قادر على الفعل نقص التجريب والتدريب.


شارك المقالة: