في الأسرتين الأوليين كانت مقابر النبلاء تتكون من عدد من الحجرات تحت الأرض ومليئة بالأبنية الضخمة المصنوعة من الطوب النيء.
مقابر الفراعنة ولوحاتها
- في بداية الأمر كانت الأبنية العلوية تحاط من كافة الجوانب بفتحات تحاكي واجهات القصور والمباني الزمنية في تلك الفترة.
- بعد ذلك اكتفى الفراعنة بفتحتين فقط في الجانب الشرقي عند طرفيه الشمالي والجنوبي، ووظيفة الفتحات كأبواب كاذبة عدا الفتحة الجنوبية استخدموها كهيكل لإقامة الشعائر الجنائزية.
- كانت الحجرات التي تحت الأرض تخصص لتخزين الأمتعة الخاصة بالمتوفى أما البناء الذي يعلو الأرض كان قليل الارتفاع محدب السطح مطلية جوانبه بألوان متداخلة.
- كانت الحجرات الإضافية يعلوها بناء صغير من الطوب وبه تجويفان وهذا النوع يسمى الآن بالمصاطب وهي تسمية أطلقها عمال الحفائر.
- كانت اللوحات التي تقام في المقابر في أول الأمر ترسي على قاعدة تذكارية بسيطة تسجل عليها أسماء الملوك إذا كانت المقبرة ملكية أو أسماء وألقاب الأفراد.
- لم تظهر لوحات المقابر الحقيقية إلا في أواخر عهد الأسرة الأولى وتتميز بأنها مزخرفة بمشاهد ونصوص محفورة علها.
- لم يتغير الشكل الذي يتم حفره طوال فترة الدولة القديمة وكان يحفر على لوح يلصق بنصب الباب الوهمي الكبير، وكانت هذه المناظر تصور المتوفى جالساً أمام مائدة تلقي العطايا.
- كان النصب الجنائزي في الأوقات المبكرة يوضع في الكوة الجنوبية في الجانب الشرقي من المصطبة وفي هذه المقابر لم يتم استخدام الحجارة الا في تخطيط غرف الدفن وفي أعقاب الأبواب وعضادات المداخل وفي الأبواب ذات الشبابيك الواقية.
- كانت معظم التغيرات في التصاميم تهدف لتوفير أكبر درجة من الحماية للمقبرة من لصوص المقابر وأعظم ما حصل من تطور هرم سقارة المدرج التي تم بناؤه للملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة فقد بنيت جميع أبنيته وملحقاته داخل سور كبير مبني من الحجارة.