الملك المعز عز الدين أيبك التركماني

اقرأ في هذا المقال


من هو الملك المعز عز الدين أيبك التركماني

هو أول سلاطين الدولة المملوكية، تم توكيله كسلطان وملك على مصر في عام 1250م، بعد أن تزوجت شجرة الدُرّ وتخلت عن المنصب له كونها كانت سلطانة مصر وأيضاً أرملة السلطان الأيوبي الصالح أيوب، لقد حافظ على منصبه على مصر إلى أن تم اغتياله في قلعة الجبل في عام 1257م، لقد جاء المُعز من أصل تركماني، لقد تُوفي الملك في القاهرة في عام 1257.

معلومات عن الملك المعز عز الدين أيبك التركماني

بعد أن تُوفي السلطان الأيوبي الصالح أيوب خلال الحملة الصليبية السابعة على دمياط في عام 1249م، ثم عملية اغتيال المماليك البحرية ابنه السلطان توران شاه عند فارسكور بعد هزيمة الصليبيين وأسر لويس التاسع في عام 1250م، حصلت شجر الدر أرملة الصالح أيوب على عرش مصر بمساعدة وتشجيع من المماليك البحرية، مما أدى إلى خسارة الأيوبيون السيطرة على مصر.

لم يقبل كل من الأيوبيين الموجودين في مدينة دمشق والمستعصم بالله في بغداد بالاستيلاء على عرش الأيوبيين في مصر، ولم يقبلوا بحصول شجر الدر على منصبها، كما رفضا الاعتراف بسلطانها، لذلك قام الأمراء الأيوبيون بإعطاء الكرك للملك المُغيث عمر ودمشق للملك الناصر صلاح الدين يوسف الذي احتال على مجموعة من أمراء مصر في دمشق، وكانت استجابة المماليك أن قاموا بتحديث اتفاقهم مع شجر الدر ووكلوا عز الدين أيبك، كما سيطروا على الأمراء التحالفين مع الناصر يوسف في القاهرة.

إن الإنكار لما يتعلق بأمور السلطنة لشجرة الدُرّ من قبل الأيوبيين في دمشق والخليفة العباسي أثار توتر المماليك في مصر وأخافهم، مما أدى إلى قيامهم بالتفكير في طُرق وأساليب فعالة من أجل إرضاء الأيوبيين والمستعصم بالله وأن تعطيهم حق السيطرة على البلاد، مما أدى إلى إصدار القرار من المماليك أن تتزوج شجر الدر من الملك المُعز عز الدين أيبك وأن تتخلى عن العرش، وبالتالي يقبل المستعصم بالله أن يحصل رجل على منصب السلطنة، ثم البحث وراء الحصول على رمز أيوبي يتقاسم الحُكم مع أيبك بالاسم فقط، مما ينعكس على هدوء الأوضاع عند الأيوبيين ويقبلوا عن الوضع الجديد.

المصدر: الملك المعز عز الدين أيبك التركمانيتحميل كتاب عصر سلاطين المماليك PDFكتاب المماليك PDF


شارك المقالة: