إنَّ الدين الإسلامي شاملٌ لجميع جوانب الحياة ويُعالِج جميع مشاكل الإنسان، ويُعالِج المشكلات التعليمية والاقتصادية عن طريق العمل والاستثمار وعدم الإسراف والموازنة بين الإيرادات والمصروفات.
منهج الإسلام في حل المشكلات الاقتصادية
حَثَّ الإسلام على العمل، كما حَثَّ على عدم الإسراف والتبذير مع عدم التقتير. والإسلام دين يدعو إلى العمل والمثابرة، ويُبيّن الفرق بين مَن يَعمل ومَن لا يعمل. والسنَّة النبويَّة الشريفة تدعو إلى نَبذ التواكل والكَسل كطريق إلى الكَدّ وإتقان العمل.
منهج الإسلام في حل المشكلات التعليمية
العِلـم نعمـة من نِعَم الله علـى عبـاده، فإذا عَمِل كلُّ فردٍ في المجتمع الإسلامي بما عَلِم فقد حمى نفسَه وأُمَّته من أخطائه وزلَّاته، ومـن آثـار العلـم الصـحيح وثمـاره معرفـة النجـاح الحـقُّ فـي الـدنيا ويَنصُّ القرآن في منهاجه التعليمي على وجوب التَّيقّن والتَّثبُّت مِمَّا يتَعلّمـه المـرء المسـلم.
ويُرشد القرآن إلى آداب رائعـة ليتـأدب بهـا طـالب العِلـم ويؤكد منهج القرآن الكريم على أنَّ هناك مفتاحين لمغاليق الـعِلم هـما الإيمـان والتـقـوى. كما يُلفت العقـول إلـى وجـوب التواضـع الـدائم لأنَّ الله عزَّ وجَلّ هو الذي علَّمه، ومهما بَلَغ الإنسان من علم فهو بالنّسبة لِما لديه سبحانه قليلٌ وضـئيل.
