اقرأ في هذا المقال
يمكن أن نرى أن الخدمة الاجتماعية مهارة، فهي تستند على وقائع العلوم الاجتماعية، ثم الإبداع في الإنجاز، واستخدام تلك الوقائع في الإنجاز العلمي للمزاولة المهنة في مجالاتها العديدة.
تعريف المهارة في الخدمة الاجتماعية:
تعرف المهارة بأنها جهد الأخصائي على التأثير، لتغيير سلوك أو مساندة الأفراد في المواقف الشديدة، وتتضمن استخدامه لمختلف المعارف والخبرات أثناء العمل المهني، أو أنها التمكّن من استخدام المعلومات بفاعلية والتنفيذ والإنجاز بسهولة ويُسر.
وتعتمد المهارة عند المهنيين على البناء النظري الذي يدور حول متطلبات التعليم والتدريب، حيث ينتج عن ذلك ثلاث عمليات داخلية هي: الاختيار الواعي للمعلومات والهدف المهني، وتفاعل المعلومات المختارة مع القيم المهنية، والتعبير عن هذا التفاعل بالنشاط المهني المناسب للموقف.
كما تفوق قدرة ممارسة الأخصائي الاجتماعي للمهارات المهنية على المدى التدريبي لاكتساب تلك المهارة، خاصة وأن التدريب أحد الركائز التي يكتسب الأخصائي نم خلالها قيم واتجاهات المهنة.
محاور لاكتساب الأخصائي الاجتماعي المهارات المهنية:
لتحقيق ذلك يجب أن يركز البرنامج التدريبي لاكتساب الأخصائي الاجتماعي المهارات المهنية على ثلاثة محاور هي:
- المحور الأول: التخطيط للبرنامج التدريبي بعناية.
- المحور الثاني: توزيع البرنامج على المدى الزمني.
- المحور الثالث: تصميم النماذج بصورة تضمن نقل المعارف والإبداع إلى الواقع، مما يساعد المتدربين على اكتساب إمكانية استخدام المعارف الجديدة وممارسة المهارات المكتسبة.
ومما يساعد على اكتساب المهارات المهنية ما يلي:
- المزاولة والتكرار: فالمزاولة ضرورية لامتلاك المهارة، ويجب أن تتم المزاولة بصورة حيوية، وفي مواقف حياتيه مختلفة، وذلك بدلاً من الإعادة الآلية أو السلوك التقليدي.
- الاستيعاب وإطلاع العلاقات والنتائج: فبدون الاستيعاب والإطلاع على العلاقات بين الأشياء، تعتبر المهارة آلية لا تعين صاحبها على مقابلة المواقف الحديثة وحسن التعامل معها.
- الإرشاد: حيث أنه مما يسهم على امتلاك المهارة، إرشاد أنظار المثقفين إلى أخطائهم وجوانب قوتهم وضعفهم وتوجيههم بأنسب الأساليب لعمل والأداء.
- الاقتداء الحسن: ويتمثل ذلك رؤى الدارسون لمن يزاولون المهارات أثناء أدائهم، حيث يمكن أن تهدف الصورة والوثائق السينمائية، وزيارة مواقع العمل والسلوك شيء في تعلم المهارات وامتلاكها.
- الدافعية: فالدافعية والنجاح يؤديان إلى تحفيز التعليم وإلى تقدم ملموس في امتلاك المهارة بصورة أنسب.