أصبحت الهجرة موضوعًا مهمًا جدًا لحياة المدن، إذ أنها توفر العديد من الفرص وجذب المدن الكبرى حيث تجذب أعدادًا كبيرة من الناس إلى المدن الكبيرة، ويمكن أن يكون للهجرة آثار إيجابية وكذلك سلبية على حياة المهاجرين.
النتائج السلبية للهجرة وأثرها على السكان:
الهجرة هي وسيلة للانتقال من مكان إلى آخر من أجل العيش والعمل، ويُطلق على انتقال الأشخاص من منازلهم إلى مدينة أو ولاية أو دولة أخرى للحصول على وظيفة أو مأوى أو بعض الأسباب الأخرى، وزادت الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية في السنوات القليلة الماضية في الهند وغيرها من الدول.
- يؤثر فقدان الإنسان من الريف على مستوى الإنتاج وتنمية المناطق الريفية، حيث يعيش الناس في القرى في بيئة طبيعية، فهناك الكثير من الأصوات المهدئة، مثل قرقرة النهر المتدفق وزقزقة الطيور، ويعيش الناس هنا معًا كعائلة كبيرة ويساعدون بعضهم البعض، في الأوقات الجيدة والسيئة.
- يزيد تدفق العمال في المناطق الحضرية من المنافسة على الوظيفة والمنازل والمرافق المدرسية وما إلى ذلك.
- يشكل وجود عدد كبير من السكان ضغطًا كبيرًا على الموارد الطبيعية والمرافق والخدمات وغير ذلك.
- يصعب على القروي أن يعيش في المناطق الحضرية؛ لأنه في المناطق الحضرية لا توجد بيئة طبيعية وهواء نقي.
- عليهم أن يدفعوا مقابل كل شيء يرغبون في فعله كمسكن ومأكل والتنقل في المواصلات.
- تغير الهجرة عدد سكان مكان ما، وبالتالي فإن توزيع السكان غير متساوٍ في الدول.
- العديد من المهاجرين أميون تمامًا وغير متعلمين، وبالتالي فهم ليسوا فقط غير لائقين لمعظم الوظائف، ولكنهم يفتقرون أيضًا إلى المعرفة الأساسية والمهارات الحياتية.
- الفقر يجعلهم غير قادرين على عيش حياة طبيعية وصحية.
- الأطفال الذين ينشأون في فقر لا يحصلون على التغذية المناسبة أو التعليم أو الصحة.
- أدت الهجرة إلى زيادة المناطق العشوائية في المدن، مما أدى إلى زيادة العديد من المشاكل مثل الظروف غير الصحية والجريمة والتلوث وما إلى ذلك.
- في بعض الأحيان يتم استغلال المهاجرين.
- الهجرة هي أحد الأسباب الرئيسية لتزايد الأسرة النووية حيث يكبر الأطفال دون دائرة عائلية أوسع.