ما هي نتيجة الخلافات الناشئة عن موت السلطان ملكشاه؟
عندما توفي السلطان ملكشاه الأول في عام (1092)، انقسمت الإمبراطوريّة السلجوقيّة عندما تنازع أخوه وأبناؤه الأربعة حول تقسيم الإمبراطوريّة فيما بينهم.
ملكشاه الأول خلفه في الأناضول قلج أرسلان الأول، الذي أسّس سلطنة رم، وفي سوريا على يد شقيقه توتوش الأول، وفي بلاد فارس خلفه ابنه محمود الأول، الذي اعترض في عهده إخوانه الثلاثة الآخرون باركياروق في العراق ومحمد الأول في بغداد وأحمد سنجر في خراسان.
عندما مات توتوش، ورث ابناه رضوان والدقاق حلب ودمشق على التوالي وتنافسوا مع بعضهم البعض، ممّا أدى إلى مزيد من تقسيم سوريا بين الأمراء المتخاصمين.
في عام (1118)، تولى الابن الثالث أحمد سنجار الإمبراطوريّة، ابن شقيقه، ابن محمد الأول لم يعترف بمُطالبته بالعرش، وأعلن محمود الثاني نفسه سلطانًا وأسس عاصمة في بغداد، حتى عام (1131)عندما أُطيح به رسميًا من قبل أحمد سنجار.
في مكان آخر في الأراضي السلجوقية الاسمية كانت الدولة الأرتقيّة في شمال شرق سوريا وشمال بلاد الرافدين، سيطروا على القدس حتى عام (1098)، وأسّست سلالة دانيشماند دولة في شرق الأناضول وشمال سوريا وتنافسوا على الأراضي مع سلطنة رم، ومارس كربوغا (أمير تركماني من مماليك السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان) الاستقلال باعتباره حاكمًا للموصل.