الهجوم الأمريكي على اليابان: هي حملات عسكرية بحرية وجوية قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليابان وتعد تلك الحملة من أخر مراحل حرب المحيط الهادئ والتي قامت في عام 1944 ميلادي واستمرت حتى شهر آب من عام 1945 ميلادي وذلك بعد أن أعلنت اليابان استسلامها بعد إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية القنبلة النووية على مدينة ناجاراكي وهيروشيما.
الهجوم الأمريكي على اليابان
قادت الولايات المتحدة الأمريكية معركة ايو جيما ضد القوات اليابانية وقد خسرت اليابان في تلك الحرب الكثير من أراضيها وقد قامت تلك الحرب في البحر والتي وقعت أحداثها في شهر شباط وأذار من عام 1945 ميلادي وفي شهر ابريل من نفس العام قامت معركة أوكيناوا وأصبحت الأراضي اليابانية قاعدة عسكرية أمريكية ومن ثم أعادت الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي إلى اليابان وأبقت قواتها العسكرية في أراضي أوكيناوا.
أرادت الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء قواعد عسكرية لها في اليابان؛ وذلك تحسباً لاي هجوم سوف تنفذه اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من استسلام اليابان أمام دول الحلفاء، نتيجة القنبلة الذرية التي تم إلقائها عليها، إلا أنّ دول الحلفاء كانت متخوفة من الرد الياباني، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء قواعد عسكرية لها والتي ما زالت إلى يومنا هذا.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ حملات عسكرية بحرية على اليابان وتعد تلك الحملة التي قادتها القوات العسكرية بمساعدة دول الحلفاء بمثابة عملية إبادة جماعية وتم من خلال تلك الحملة قتل ما يقارب مئتي ألف ياباني والذين كان معظمهم من المدنيين وتم تشريد ما يقارب مليون شخص ياباني، كانت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تلك الحملة القضاء على اليابان وعدم قدرتها مرة أخرى خوض الصراعات ودخول الحروب ضد دول الحلفاء.
من أشهر العمليات العسكرية التي قادتها القوات العسكرية ضد اليابان؛ هي عملية الهجوم الجوي على طوكيو والتي نفذتها في بداية عام 1942 ميلادي والتي بدأت بعد عملية الهجوم على بيرل هاربر وكانت تلك العمليات بمثابة عملية تدمير اليابان والتي نتج عنها الانهيار العسكري والاقتصادي الياباني وموت عدد كبير من سكانها؛ ممّا دفع اليابان الإعلان عن استسلامها والتنازل عن بعض أراضيها.