الهجوم على بيرل هاربر

اقرأ في هذا المقال


الهجوم على بيرل هاربر: هي أحد الحملات العسكرية الجوية التي قامت بها البحرية الإمبراطورية اليابانية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قامت الحملة في عام 1941 ميلادي، كان لتلك الحملة دور كبير في تغيير الموقف الأمريكي وجعلها تدخل في الحرب العالمية الثانية.

الهجوم على بيرل هاربر

في البداية أرادت الإمبراطورية اليابانية السيطرة على جُزر الهند الشرقية الهندية وملايا البريطانية؛ وذلك من أجل السيطرة النفط والموارد الطبيعية الموجودة فيها، بالإضافة إلى إبعاد الأسطول الأمريكي الموجود في المحيط الهادئ، في ذلك الوقت خططت البحرية اليابانية لتوجيه ضربة ضد الأسطول البحري الأمريكي والذي كان يضع قاعدته العسكرية في هاواي؛ وذلك من أجل توفير الحماية لليابان خلال احتلالها ملايا البريطانية الهند الشرقية الهولندية.

في بداية عام 1940 ميلادي عملت الولايات المتحدة الأمريكية على إيقاف عملية شحن الطائرات وذلك حسب قانون الرقابة وقد اعتبرت اليابان بأنّ ذلك الأمر عدواني، وعلى الرغم من ذلك لم تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف صادراتها النفطية إلى اليابان وذلك كون اليابان كانت تعتمد على النفط الأمريكي في أعمالها الاقتصادية والصناعية وتخوفت من أنّ يعتبر ذلك التصرف مستفز ومعادي لها.

في عام 1940 ميلادي جهزت اليابان فريق متخصص لدراسة خطط هجوم بريطانيا على الأسطول الإيطالي؛ وذلك من أجل الاستفادة من تلك العملية، بالفعل استفادة اليابان من تلك العملية، بدأت اليابان بعد ذلك عملية توسعة مستعمراتها في الهند الصينية الفرنسية وذلك بعد سقوط فرنسا، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف صادراتها النفطية إلى اليابان، وفي عام 1941 ميلادي طبقت الولايات المتحدة الأمريكية قانون الاستهلاك النفطي وقامت بوضع عدد من القيود على الصادرات النفطية الخاصة بها.

أصدرت الولايات المتحدة الامريكية امر بزيادة أعداد القوات الفلبينية المشاركة في الحرب؛ وذلك من اجل حماية المستعمرات البريطانية الموجودة في جنوب شرق آسيا وحماية الولايات المتحدة الأمريكية من المشاركة في الحرب، كانت اليابان والولايات المتحدة الأمريكية على معرفة في أنّ كلا الطرفين يريد خوض حرب ضد الآخر وزاد التوتر بينهم عندما غزت اليابان منشوريا، وقامت اليابان بغزو الهند الصينية الفرنسية في عام 1940 ميلادي؛ وذلك من أجل السيطرة على صادرات النفط التي يتم إرسالها إلى الصين.


شارك المقالة: