الوالي أبو أمامة سهل بن حنيف

اقرأ في هذا المقال


دخل سهل بن حنيف الأنصاري إلى الإسلام هو ووالدته هند بنت رافع بن عميس من الأوس، كذلك أخوه عثمان بن حنيف وعبادة بن حنيف، عُرفت عائلة أبو أمامة بالجهاد خدمة للدين؛ فأخوه عثمان بن حنيف قضى حياته بالجهاد ولازم أولي الأمر الذين فرض الله سبحانه طاعتهم، كان سهل وعثمان من فضلاء الْأنصار والصالحين فيهم.

الوالي أبو أمامة سهل بن حنيف:

هو سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمر بن خناس وقيل ابن خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك الأوسي الأنصاري، ولد أبو أمامة سهل بن حنيف في عهد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-، قال يوسف بن الماجشون عن عتبة بن مسلم قال: “آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان إلى الجمعة حصبة الناس وحالوا بينه وبين الصلاة، فصلى بالناس يومئذ أبو أمامة سهل بن حنيف”.

كان أبو أمامة بداية الإسلام يقوم بكسر أصنام القوم في الليل ويأخذها لامرأة من الأنصار ليس لها زوج، لتحتطب هذه الأصنام، ذكر علي ذلك عن سهل بعد وفاته وهو متعجب به، شهد أبو أمامة معركة أحد وكان قد بايعه رسول الله على الموت، فناصره عندما انكشف الناس عنه، فقال رسول الله: “نبلوا سهلاً فانه سهل”.

قام أبو أمامة باستحلاف علي عندما خرج من المدينة المنورة إلى البصرة، بعد ذلك شهد معركة صفين مع علي، كما أنه قد استعمله والياً على فارس فقام أهل فارس بإخراجه، في ذلك يقول الصفي الحلي: “شهد أبو أمامة معركة بدر مع النبي محمد، كان أبو أمامة من نقباء رسول الله ال12 وما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة واثنى عليه، لو رأى مثلك النبي لآخاه‏ وإلا فاخطا الانتقاد”

مات أبو أمامة في الكوفة عام ثمان وثلاثون هجري، فقام علي بن أبي طالب بالصلاة عليه، فكبّر علي على سهل 7 تكبيرات وقال:” لو كبرت عليه سبعين لكان أهلا”، عندما توفي أبو أمامة حزن عمر بن الخطاب حزناً شديداً وصلى عليه 5 صلوات.


شارك المقالة: