الوالي زياد بن أبيه

اقرأ في هذا المقال


توفي زياد بن أبيه عام 53 هجري في مدينة الكوفة نتيجة مرض الطاعون، كان زياد بن أبيه من الرجال خشنين التعامل مع الأشخاص، في يوم ما قام بالصعود على المنبر في مسجد البصرة عندما ولّاه معاوية، فكانت خطبته تهديد ووعيد لأيّ شخص يقوم بعصيان أوامره ويخالفه من الناس.

الوالي زياد بن أبيه:

يوجد العديد من الروايات التي تحدثت عن نسب زياد بن أبية، معظمها تقول بأنّ والده من العبيد الذين عاشوا في الطائف، كان زياد بن أبيه من الولاة في عهد عمر بن الخطاب لإحدى مناطق بلاد فارس، بعد أن أخذ معاوية بن سفيان الخلافة الإسلامية وضع زياد والياً على البصرة بعد ذلك أضاف إليه ولاية الكوفة.

قام زياد بن أبيه بملاحقة شيعة علي بن أبي طالب، فسجن العديد منهم وقام بقتل ونفي الآخرين، تمّ تسمية زياد ابن أبيه بهذا الاسم لأنّ والده ليس معروف، إلا أنّ معاوية قال أنّه أخوه وأنّ أبا سفيان هو والده، ابن زياد بن أبيه هو عبيد الله بن زياد كان والي على على الكوفة والبصرة في الوقت الذي مات فيه الإمام الحسين في كربلاء.

كان زياد بن أبيه أديب وذكي ومُتكلّم، قام المغيرة بن شعبة بتعيينه والي على البصرة بأمر من عمر بن الخطاب، كما قال البعض أنّ عمر بن الخطاب قام بإرساله إلى اليمن، في أيام عهد علي بن أبي طالب أصبح زياد عامل له ووالي في منطقة استخر الموجودة في ضواحي فارس، شارك زياد بن أبيه في معركة صفين ورفض الدعوة التي وجهها معاوية إليه.

في أيام حكم زياد بن أبيه واجه الشيعة صعوبات كبيرة، فقد كان يلاحقهم في كل مكان، كما أنّه وضع العديد منهم في السجون وقام بقتلهم والبعض الآخر قام بإخراجهم عن أوطانهم، وما حدث على حجر بن عدي وأصحابه خير شاهد على ذلك، فقد طلب منهم زياد التبرّؤ من علي بن أبي طالب فلم يستجب أحد له، فحبسهم وأرسلهم إلى الشام بأمر من معاوية، عندما وصلوا إلى منطقة مرج عذراء أمر معاوية بقتلهم.


شارك المقالة: