الوزارة في عهد المهدي

اقرأ في هذا المقال


الوزارة في عهد المهدي:

برزت حضارة الوزارة شكلاً واضحاً في عهد المهدي نتيجة منح الخليفة الوزراء سلطات واسعة، واعتماده عليهم بشكل شديد. لذا كان تعيين الوزراء يتم في عهده، وفقاً لكفاءتهم الإدارية والكتابية، وربما كان لدسائس الحاشية أثر في تعيين بعض الوزراء وعزلهم، كما كان للوضع السياسي تأثيره المباشر في ذلك، ونذكر من وزراء المهدي:

  1. أبو عبيد الله معاوية بن يسار، مولى الأشعريين وكان كاتبه وناتبه قبل أن يلي الخلافة وصرفه في عام (163 هجري)/(780‏ ميلادي)، نتيجة دسيسة الحاجب الربيع بن يونس.
  2. أبو عبد الله يعقوب بن داوود، مولى بني سليم، استوزره بناء على دلالة الربيع بن يونس وقد غلب على أمر الخليفة. ثم نكب به في عام (166 هجري)/(783 ميلادي.
  3. الفيض بن أبي صالح النيسابوري، اتصف بالكرم والفضل؛ وسعة الحال إلا أنه كان مُتجبراً، مترفعاً، وظل في منصبه حتى مات المهدي.

ولاية العهد-‏ وفاة المهدي:

نزع المهدي من عيسى بن موسى ولاية عهده، وبايعها إلى ابنيه موسى الهادي، ثم يليه هارون الرشيد على التوالي. ثم توفي المهدي لثمانٍ بقين من شهر محرم عام (‎169 هجري) شهر آب عام (785 ميلادي) في قرية الروذ نتيجة اصطدامه بباب خربة أثناء ممارسة رياضة صيد الغزلان. وفى رواية أن إحدى جواريه وضعت سُماً في بعض المآكل لجارية أخرى، فأكل المهدي منه وهو لا يعلم، فماتَ.


شارك المقالة: