إنجازات حنظلة بن صفوان الكلبي في الدولة الأموية

اقرأ في هذا المقال


من هو حنظلة بن صفوان الكلبي

حنظلة بن صفوان الكلبي ،كان من ولاة الدولة الأموية في مصر والمغرب، وكانت فترة حكمه في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، وكان له دور كبير في القضاء على ثورة الخوارج في معركتي الأصنام والقرن في بلاد المغرب.

إنجازات حنظلة بن صفوان الكلبي

وصل حنظلة بن صفوان الكلبي إلى مصر حوالي (720)، برفقة أخيه بشر بن صفوان الكلبي، الذي عينه الخليفة الأموي يزيد الثاني حاكمًا لمصر، وعندما أصبح اخوه بشر   والي على إفريقيا بالقيروان عام (721)، خلف حنظلة أخوه في ولاية مصر، استمر حنظلة في تولي منصب حاكم مصر حتى عام (724).

عندما تولى الخليفة الجديد هشام بن عبد الملك العرش وعين أخيه محمد بن عبد الملك بن مروان حاكماً، دة حنظل بن صفوان حاكمًا لمصر عام (737)، ليحل محل عبد الرحمن بن خالد الفهمي.

في أكتوبر (741)، أثناء تمرد الأمازيغ الكبير في المغرب العربي، تم تدمير الجيش الإفريقي، إلى جانب القوات السورية التي أرسلها الخليفة، على يد البربر، قُتل الحاكم كلثوم بن إياد القاسي على الأرض، وقاد الجيش في إسبانيا ابن أخيه وخليفته بلج بن بشر القشيري، وكانت آنذاك إفريقية تحت خطر زحف المتمردين الأمازيغ.

مع عدم وجود المزيد من السلطة تحت تصرفه، قام الخليفة الأموي هشام بسرعة بتعيين حنظل بن صفوان واليًا لإفريقيا، مع هيئة رقابية على المغرب العربي بأكمله (شمال إفريقيا غرب مصر) والأندلس (إسبانيا)، وأمره بتولي كل القوات التي يستطيع جمعها للدفاع عن إفريقية والقضاء على تمرد الأمازيغ.

وكّل حنظلة ولاية مصر لحفص بن الوليد بن يوسف الحضرمي، واتجه غربًا في فبراير (742)، حيث قام بجمع قوات إضافية من برقة وطرابلس، وصل القيروان حوالي أبريل (742)، قاد الدفاع عن القيروان وتمكن من مواجهة هجوم جيش المتمردين الأمازيغ الذي نشأ في جنوب تونس.

وصل حنظلة بن صفوان إلى القيروان بعد أن ترددت شائعات بأن عكاشة نفذ هجومًا جديدًا بالتنسيق مع جيش أمازيغ كبير آخر قادم من الغرب، كان على جيوش المتمردين البربر أن تتحد أمام القيروان، قبل شن هجومهم الأخير على المدينة.


شارك المقالة: