بوغد خانات منغوليا

اقرأ في هذا المقال


في عام 1911 ميلادي استلم بوغد خانات الحكم في منغوليا وقرروا عقد اجتماع للتخلص من حكم سلالة تشينغ وعقدوا اجتماعهم مع طبقة النبلاء في منغوليا واتفقوا على إعلان الاستقلال وذلك بعد ضعف حكم سلالة تشينغ بعد قيام ثورة شينهاي وبدأ حكم بوغد خانات بعد ذلك وأطلق على تلك الفترة اسم منغوليا الدينية.

بوغد خانات منغوليا

في البداية أرادت منغوليا التخلص من سلالة تشينغ والتي استمر حكمها لفترة طويلة وقامت بوغد خانات منغوليا والتي كانت تتولى إدارة أمور الدولة الدينية، في البداية كانت سلالة تشينغ تتمتع بالحكم القوي ومن لم تتمكن منغوليا التخلص من حكمهم، حيث كانت سلالة تشينغ تسيطر على الحدود الداخلية والخارجية من دولة منغوليا.

كما من المشاكل التي كانت تعاني منها منغوليا وعدم قدرتها على الحصول على الاستقلال، وجود العديد من الأحزاب والتي كانت تختلف في آرائها وفي اتجاهاتها، ظهر بعد ذلك عدد من الاتجاهات في منغوليا، حيث كان الاتجاه الأول يسعى إلى تأسيس دولة تعتمد في نظامها على النظام الديني وأن يقوم رجال الدين بحكم الدولة وأنّ حكمها مستقل وتابع لنظام منغوليا الداخلية.

أما الاتجاه الثاني فقد كان يسعى إلى الحصول على دعم الإمبراطورية الروسية وأنّ تحقق منغوليا قوتها وسيطرتها إلى جانب الإمبراطورية الروسية وأنّ يتم مساعدتها في الحصول على الاستقلال وكانت تلك القرارات في منغوليا العليا، وأنّ يتم منح منغوليا الحكم ذاتي أراضي الإمبراطورية الصينية.

أما الاتجاه الثالث فقد كان يسعى الحصول إلى النجاح الكبير الذي حققته الصين وأنّ تبقى منغوليا تابعة في حكمها للصين وأنّ يوم يقوم ذلك الاتجاه بحكم منغوليا بمساعدة الصين، وقد أدت تلك الاتجاهات إلى خلق صراعات في منغوليا وعدم قدرتهم توحيد القرار في الحصول على الاستقلال.

بدأت بوغد خانات منغوليا في عام 1921 ميلادي بتولي الحكم في منغوليا واستمر حكمهم حتى عام 1921 ميلادي ومن ثم تولت سلالة تشينغ الحكم وفي عام 1924 ميلادي استعادت بوغد خانات الحكم ولم يستمر حكمهم لفترة طويلة، حيث استعادة سلالة تشينغ الحكم وقامت بعد ذلك ثورة شينهاي والتي أدت إلى ضعف سلالة وانهيار حكمها في منغوليا.


شارك المقالة: